“أنا أبكي نرجسا لكني لم ألحظ من قط أنه كان جميلا ,إنما أبكيه لأنه في كل مرة انحنى فيها على ضفافي كنت أتمكن من أن أرى في عينيه انعكاسا لحسنى.”
“عودني والدي في صغري أن يكون لدي حيوان صغير على الرغم من أنه يعاني من وسواس النظافة، و على الرغم من كرهه للحيوانات إلا أنه يهرع في كل مرة يموت فيها أحد الحيوانات ليجلب لي حيوانا جديدا سألته مرة بعدما كبرت: لماذا كنت تأتي لي بحيوانات؟ قال لي: حتى أعودك على الفقد تنبأ لي والدي بفقد الأحبة منذ الصغر .. لكنه لم يدرك بأن الإنسان لاقدرة له على اعتياد الفقد”
“آه لو كنت معي في تلك اللحظات!ثمّة مواقف في الحياة يغدو من السخف أن تحاول وضعها في كلمات، وإلا لكان من السهل أن تصف شعورك عندما همستْ هي بأنها تحبك، أو عندما رأيت أنا أبي يغمض عينيه لآخر مرة ويأبى أن يرد عليّ.. كل هذه أمور عاصية على الوصف، معجزة لقدرة اللغة على التعبير..”
“في كل مرة توافق فيها على شيء لم تكن تريد الموافقة عليه فإنك ستقتل جزءًا من شخصيتك.”
“ولكنك لم تعرف قط كيف تخرج من القمقم، ما كنت تفتش عنه لم يكن في أعماق البحر بل كان في أعماقك”
“إن رغبتي في إتقان ماأقوم به من عمل لم تعن، قط، رغبتي في التفوق على أي إنسان آخر. وكنت، ولا أزال، أرى أن هذا العالم يتسع لكل الناجحين بالغا مابلغ عددهم. كنت، ولا أزال، أرى أن أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الأخرينهو، في حقيقته، هزيمة ترتدي ثياب النصر”