“أهوَ حلمٌ يراودُني أُريدُ الوصول إليه ..أم هوَ واقعٌ يُطاردُني أخافُ الإقتراب منه ..!!”
“ما هوَ الواقِع؟هل هوَ ما كُنّاه أمْ ما صِرناه؟وهل ما كُنّا نراه هوَ الواقِع أو جُزء منه؟”
“أكان سفرا تحمد على العودة منه أم كان سقما يحمد البراء منه أم كان سجنا يحمد الافراج منه؟”
“أتراه يبحث عن شئ ضائع منه؟! أم تراه يبحث عن نفسه التي كانت معروفه إليه قبل أيام قليلة ثم اختفت وحلت محلها في جسده نفس أخري ؟!”
“من غيرة الحق أن لم يجعل لأحد إليه طريقاً، ولم يؤيس أحداً من الوصول إليه، وترك الخلق في مفاوز التحير يركضون، وفي بحار الظن يغرقون، فمن ظن أنه واصل فاصله، ومن ظن أنه فاصل مناه، فلا وصول ولا مهرب عنه، ولا بد منه”
“إن الغباء مهم للمرء مثل الذكاء, وبالمثل صعب الوصول إليه.”