“إن صناعة المعلومات في حاجة إلى صناعة أخرى مساندة وكاشفة ، وهي صناعة تحليل المعلومات والتى تجمع بين المنهجية العلمية والتراكيب الحرة للإبداع وحس التشكيل الفني القادر على خلق الصورة والإيقاع .. تنمية القدرة على فرز المعلومات الأهم وتضفيرها في سلسلة معلوماتية .. وتنمية القدرة على الإستقراء التمثيلى للمجهول”
“إذا قبلنا بأن الثقافة هى إجابات المجتمع على الأسئلة المطروحة في محيطه ، فإن الفكر يأتي عند قمة النشاط الثقافي .. فهو إجابة جديدة على سؤال قديم أو إجابة جديدة على سؤال جديد”
“المجهول ينحسر أمام تمدد المعرفة ، ولكن في ظل اللايقين .. فإن الجديد ينتصر على القديم ولكن بدون سيطرة على شروط النمو .. فالمجهول يتمدد تلازماً مع تمدد المعرفة .”
“الهدف - كما يتراءى لى بأسبابه - هو بناء دولة مدنية ومعاصرة وقوية، فهى الضمانة للإجابة بالإيجاب على أحد أسئلة التعايش المشترك والذى يقول: ماذا سنربح معاً إذا تعايشنا معاً به، وبدون هذه الدولة - وكما أتصور - فإن القادم قد يأتى بالأسوأ للجميع.”
“مجتمعات تعيش حالة من اللايقين ، فالإنسان لم يعد يخلق المعرفة فقط.. ولكنه يخلق أيضا المجهول”
“يبدو من الحداثة تسمية صناعة الخدمات بالموجة المستقبلية الثالثة، وتسمية المعلومات والأفكار بعمل المستقبل. غير أن هذين لا ينتجان شيئاً، ذلك أن العمل في رأيي ليس إلا القيمة المضافة”
“كان يرى في الدين عاملًا إنسانيًا قادرًا على صناعة المعجزات”