“كيف لا يرضون بالاسلام حُكما والرسول هو اول من استخدم الديموقراطية فى شًرعِهحيث قال تعالى : ( وأمرهم شورى بينهم ) و ( وشاورهم في الأمر )”
“إذا كان البيت مؤسسة تربوية أو شركة اقتصادية فلابد له من رئيس، والرياسة لا تلغى البتة الشورى والتفاهم وتبادل الرأى والبحث المخلص عن المصلحة. إن هذا قانون مطرد فى شئون الحياة كلها، فلماذا يستثنى منه البيت؟ وقوله تعالى فى صفة المسلمين " وأمرهم شورى بينهم”
“الدين يُسر و الخلافة بيعة و الأمر شورى و الحقوق قضاء ...”
“ليست القضية في الحقيقة هي وجود قيمة خلقية لأعمال الإنسان أم عدم وجودها، فذلك أمر لا يشك فيه أحد حتى الماديون و حتى الملحدون و حتى الشكاكون، إنما القضية هي (( المعايير )) التي نقيس بها الأخلاق .. من يضعها ؟!فأما الوضعيون، و أما التطوريون، و أما الماديون و أشباههم فقد ذهبوا بها مذاهب شتى توافق أهواءهم.و أما الله سبحانه و تعالى فيقول إن الذي يخلق هو وحده صاحب الأمر .. هو الله سبحانه و تعالى : ( ألا له الخلق و الأمر ) - سورة الأعراف ( 54 ) -”
“و لأنى منشغلة بالكتابة فذاكرتى فارغة، الأمر يتشابه مع التقاط صورة مدهشة لأن المصور لا يرغب فى حفظها فى ذاكرته و حملها معه طيلة الوقت فيوثقها ليتخلص منها، هذا ما اجتهد فى فعله و هو التخلص من الأمكنة و المواقف و الاشخاص بكتابتهم حتى لا يبقى لى فى وحدتى سوى فراغ عقلى من الماضى الكبير.”
“كيف كما نعتقد في بداية حياتنا خطأَ أن الإملاء مجرد فرع من مادة نأمل أن ننجح فيها أو حتى نفشل فيها بشرف ، بينما الإملاء في حقيقة الأمر هو أكثر من ذلك ، هو قدر يطاردنا طيلة حياتنا ، هو فلسفة تحكم حياتنا و تتحكم فيها في هذه البلاد التي لا يمشي حال المرء فيها إن لم يكن شاطرا ً في الإملاء”