“يُطلب إليه ذات يوم الموافقه على صرف مبلغ كبير من المال لكسوة الكعبه, فيكون جوابه:إني أرى أن أجعل هذا المال في أكباد جائعه, فإنها أولى به من الكعبه”

خالد محمد خالد

Explore This Quote Further

Quote by خالد محمد خالد: “يُطلب إليه ذات يوم الموافقه على صرف مبلغ كبير من … - Image 1

Similar quotes

“و نلتقي به, و قد قامت فرقة من الخوارج هم "حرورية الموصل" يسيحون في البلاد ناشرين أراءهم و أفكارهم.. و يكتب إليه حاكم الموصل, يستأذنه في قمعهم و اسكاتهم.يجيبه أمير المؤمنين و يقول:إذا رأوا أن يسيحوا في البلاد في غير أذى لأهل الذمه.. و في غير أذى للأمه, فليذهبوا حيث شاؤوا.. و إن نالوا أحداً من المسلمين, أو من أهل الذمه بسوء فحاكمهم إلى الله.بالله ما أعدله, و ما أروعهإنه لا يرى لنفسه حقاً -أي حق- في الحجر على آراء الأخرين و لا في الوصايه عليهم”


“تعييرك أخاك بذنبه أكبر اثما من ذنبه ففى تعبيرك هذا تبدو صولة الطاعة وتزكية النفس والمناداة عليها بالبراءه من الذنبولعل انكسار الذى عيرته بذنبه وازراءه على نفسه وتخلصه مما اصابك من كبر وعجب وادعاءه ووقوفه بين يدى ربه ناكس الرأس خاشع الطرف منكسر القلب انفع له من صولة طاعتك ومنك بها على اللهألا ما اقرب هذا العاصى من رحمة الله وما أقرب ذلك المدل من مقت اللهفذنب تذل به لديه أحب من طاعة تدل بها عليهولأن تبيت نائما وتصبح نادمآ خير من ان تبيت قائما وتصبح معجبا فان المعجب لا يصعد له عملوانك ان تضحك وانت معترف خير منا ان تبكى وانت مدل !وانين المذنبين أحب الى الله من زجل المسبحين المدلينولعل الله سقاه بهذا الذنب دواء استخرج به داء قاتلآ هو فيك وما تشعرلابن القيم ♥”


“إن الشجاعة والعدل والورع والإستقامة كلها أخلاق إنسانية وتوجد بنسب متفاوتة مع الناس جميعاً ولكن شجاعة عمر وعدله وورعه واستقامته ، شئ نابع من عمر ومختص به ، وإذا كنا نجزّئها ونقول عدل عمر ، ورع عمر ، أمانة عمر ، فطنة عمر ، قوة عمر ... فإنما نفعل هذا لنعلم أنفسنا ، ونقسم المادة التي بين أيدينا لنتمكن من تحصيلها .. أما فضائل أمير المؤمنين فلا تتجزأ في مجال العمل ، كما لا تتجزأ في ميزان التقييم .. هي الرجل الذي تنبع منه وتنتمي إليه،هي ......"عمر" رضي الله عنه ”


“و عندي أن الذين يرون فى "أبي بكر و عمر" مستبدين عادلين إنما يجانبون الصواب. أولاً: لان ابا بكر و عمر لم يكونا مستبدين لحظة من نهار. ثانياً: لانه ليس فى طول الدنيا و لا عرضها شئ اسمه "مستبد عادل". و لو التقت كل اضداد الحياة و متناقضاتها فسيظل الاستبداد و العدل ضدين لا يجتمعان، و نقيضين لا يلتقيان .. و إن أحدهما ليختفي فور ظهور الاخر ، لان ابسط مظاهر العدل و مطالبة أن يأخذ كل ذى حق حقة ، و اذا كان من حق الناس - و هذا مقرر بداهة - أن يشاركوا في اختيار حياتهم و تقرير مصائرهم ؛ فإن ذلك يقتضي فى اللحظة نفسها ، وللسبب نفسة - اختفاء الاستبداد. و لقد كان أبو بكر و عمر على بصيره من هذا ..”


“على أن أزمة المصير الإنساني بالنسبة للفرد إنما تتركز مهولة ومخوفة في الموت نفسه هذا الحادث البيولوجوي الذي نهتز منه رعبا وفرقا.وعلى الرغم من أن شمول المأساة يخفف من وقعها فالموت رغم شموله جميع الأحياء من بدء الحياة إلى مُنتهاها لا يزال الهول الذي يبعث في حياتنا الجزع والألم.وكل محاولة لحل أزمة مصيرنا تخفق لا محالة إذا هي عجزت عن تفسير الموت تفسيرا يطمئننا ويجعل بيننا وبينه جوا من الثقة..ماالحل؟#لقد واجهت أحاديث الرسول ظاهرة الموت على النهج الذي يزيل عنه ضراوته وبأسه.فهو أولا ليس فناء مطلقا لا يلتقي بعده الأهل والأحباب بل هو إنتقال يتلوه لقاء وخلود..وهو كحادث عضوي ليس محنة لروح الإنسان الطيب الصالح.بل يحكي لنا الرسول صورة الموت للذين عاشوا حياة خيرة فيقول:"إذا حضر المؤمن أتت ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون:اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح وريحان ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح مسك"ولقد قال بعض أصحابه يوماَ:"يارسول الله إنا لنكره الموت"فأجابهم عليه الصلاة والسلام:"ليس ذلك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بُشّر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه”


“إنه يوم لم يعرف المسلمون بعد، حقه عليهم، ولا واجبهم تلقاءه، وإن الأقدار لم تدع رءوس أبناء الرسول -صلى الله عليه وسلم - تحمل على أسنة رماح قاتليهم، إلا لتكون مشاعل على طريق الأبد.. للمسلمين خاصة، وللبشرية الراشدة كافة، يتعلمون في ضوئها الباهر: أن الحق وحده هو المقدس.. وأن التضحية وحدها هي الشرف.. أن الولاء المطلق للحق والتضحية العادلة في سبيله، هما وحدهما اللذان يجعلان للإنسان والحياة قيمة ومعنى ..!!!”