“لقد علمتنى الدفاتر التى أضعها تحت إبطى ان الكتابة درس فى التنفس . نحن نكتب لنقاوم الفناء الذى يطوق سراب صورنا مع أحبتنا - أو من كانوا كذلك - على جدران الذاكرة”
“لقد كانت الجهاله هى التى تحرك أوروبا فى القرنين الماضيين فى صميم الوقت الذى خيل للناس ان العلم هو الذى يوجّه الحياه !”
“جامحة هى الكتابة التى تستمد مدادها من الذاكرة، التى تغمس يراعها فى الوجع، التى تشرب من ماء الروح الشحيح بنهم،التى تخرج الى الحياة قبل أن أحجز لها مكاناً فيها”
“دائما اتساءل من الذى زرع فى الاخر تلك النبته الحزينه التى ظلت تترعرع حتى غطت على كل شعور اخر نحن ام اوطاننا؟”
“فى حياتى اليومية يمكن لى ان أكون مع الناس لبعض الوقت، لكن الذى ينهك روحى أن أكون مع الناس طول الوقت، أو لفترات طويلة. طول الحضور يجعل المرء بالنسبة لى باهتاً مثل قماشة تركت تحت الشمس طويلاً، فغابت بهجة ألوانها، وغاب حتى وقع ملمسها الحقيقى، ولم تعد اكثر من شىء كان، وما أكثر الناس التى كانت”
“أننا ـ نحن المسلمين ـ الآن فى وضع دقيق يفرض علينا أن نسير بحذر فى تربية أمتنا، وعلاج العلل المتناقضة التى استشرت فى كيانها.إن حب الدنيا وكراهية الموت من أسباب الانهيار العسكرى الذى أصاب المسلمين فى الأعصار الأخيرة.والجهل بالدنيا، والعجز فى ساحاتها هما كذلك من أسباب الانهيار العام الذى استغله خصومنا فى النيل منا والإنحاء علينا.”