“لقد علمتنى الدفاتر التى أضعها تحت إبطى ان الكتابة درس فى التنفس . نحن نكتب لنقاوم الفناء الذى يطوق سراب صورنا مع أحبتنا - أو من كانوا كذلك - على جدران الذاكرة”
“وحيدون بالرغم من معاطف الأصدقاء , مثل عازفين أدركهم الليل . تُبصرهم على حافة القيامة جاهزين دوماً لكى يولدوا من جديد .. والبصيرة هى الآفه الوحيدة التى تجعل الانسان حراً. يومياتهم تُثير غبار السؤال : هل الحياة كلها شغف ؟”
“كلماتك الأخيرة : القلوب أوعية الأسرار .. والشفاه أقفالها .. والألسن مفاتيحها .. فليحفظ كل منكم مفتاح سره .المجدُ للفراشات .. فهى الوحيدة بين الاحياء التى تموت فى حضن الضياء .”
“المرأة لغز حتى فى ذروة الإفصاح . الأكيد أن النساء احتكرن الحنان كى نتكىء عليه حين نشعر بضعفنا أو تجرفنا القسوة .”
“شاب يحتسى النسيان ويتمرد على جاذبية الافلاك , لكن قلبه مفعم بالصدق والحنين .لعله يكره الملح الزائد فى الطعام .. والانقلابات العسكرية .”
“بعد البحث سدى عن بلد تنتمى اليه , ترتد الى الموت , حتى تتمكن فى هذا المنفى الجديد , من الاقامه كمواطن .أيها الموت , اقترب .. كى نبتعد معاً”
“عاشت مصر عصورًا انتشرت فيها ثقافة المسكنات والمهدئات، حتى في الحالات التي كانت تتطلب بترًا أو جراحة عاجلة؛ لأن أهل المصلحة في بقاء الحال على ما هي عليه رأوا أنه لا ضرورة للإصلاح”