“تريث أيها الزمان .. إنك تمضي سريعا .. مازال لدي الكثير كي أفعله .. ومازال هناك الكثير كي يحكى! أوتدري؟ غيرت رأيي! إمض سريعا، أسرع بخطواتك كي أرى ما ستؤول إليه حياتي، هل ذاك الحلم سيصبح حقيقة؟ هل ستعيش تلك الأماني أم أن عمرها سيكون قصيرا؟ هل سنحيا حتى نرى الشيب يخط رؤوسنا أم أن أقدارنا المكتوبة ستكون أسرع منا؟ أوتدري؟ لا يهم، إبق كما أنت! لا التباطؤ ينفعني ولا التسارع يجدي شيئا!ألم تقرأ: "يمحو الله مايشاء و يثبت وعنده أم الكتاب" ؟!”
“صحيح أن العقل مازال يجهل الكثير ومازال عاجزا عن تفسير الكثير ، الا إنه افضل اداه نملكها كي نعرف عالمنا و نسيطر علي مشاكلنا”
“هل هو مهرجان الوجود، أم مهرجان البقاء؟هل هي رقصة للحياة، أم حفلة تنكرية للموت؟هل هي حقيقة واقعة، أن مجرد رؤيا؟”
“أيها الغريب حين أفكر بكل ما كان بيننا أحار.. هل علي أن أشكرك ؟ أم أن أغفر لك؟”
“هل وصلنا لمرحلة لا مبالاة سياسية ، أم أن السياسة المصرية أصلاً لا مبالية ؟”
“قالت..هل تحبني أكثر كحلم أم حقيقة؟قلت لها..أحبك.. حلما ينافس كل حقيقة..و..أحبك.. حقيقة لا يجاريها أي حلم.!”