“تصورت أن الحب يندر أن يجمع لنا الحسنيين, إما أن يمنحنا رغداً مؤقتاً وهادئاً لا يلفت الأنظار المؤذية , نقلّب فيه بعض الأمل, وإما أن يعود مرةً أخرى بعد حين , ليسترد عاديته, ويلملم أشياءه , ولحظاته,وغمراته , ويجمع أصداء القبلات في كيسها, والضحكات في صندوقها, ويحشر وشاح الرحمة الكبير في جيبيه الواسع, ويغلق علينا الستارة, ويوصد وراءنا المسرح, ويختم علينا بالموت العادي, ثم يرحل نحو اثنين أخرين”

محمد حسن علوان

Explore This Quote Further

Quote by محمد حسن علوان: “تصورت أن الحب يندر أن يجمع لنا الحسنيين, إما أن … - Image 1

Similar quotes

“إما أن نبدع وإما أن نحدث في أجسادنا مئات الثقوب حتى يتسرب منها الحزن,لا أحد يريد أن يتضخم بلا معنى”


“لا يمنح الحب خيارات أخرى إلا عندما نتوهم ذلك وفي اعتقادي أن البشر لم يكتبوا الكتب ولم يصنعوا الأفلام إلا عندما بلغ إحباطهم من عادية الأشياء حدا جعلهم يبرون كل ما حولهم ليتحول إلى أسنة حادة يخترقون بها هذا الجدار العادي المؤلم . الاشتعال لم يحدث يوما وحده ، ليس من عادة الطبيعة أن تحرق نفسها علينا نحن أن نتحمل أعباء ذلك إما بقينا تواقين إلى كل حريق جميل”


“خطأٌ ما وقع، لا ندري أين، لا ندري متى، محا الحب من قائمة المشاعر، و كتبه في قائمة الفضائح، فصار هذا الحب منبوذاً قبل أن يُفهم، مرفوضاً قبل أن يتكلم، ومنفياً خارج حدود الوطن حتى قبل أن يفكّر في التمرد”


“عندما نفشل تماماً في إيجاد نتيجة مقبولة , فلا بد أن يكون الخطأ في القانون الذي نعمل به , و لنتأكد من هذا يجب أن نخوض مغامرة صغيرة , و نغيّره , و عندما نسقط بعدها , نقع في خيارين , إما أن نفسر سقوطنا بأنه عدم تعوّد القانون الغائب , أو أن القانون أصلاً لم يكن يستوجب أن يغيب”


“ أنا الذي ظننت أن لا شيء في الدنيا أقرب لكِ مني , كما هو لا شيء في الدنيا أقرب لي منكِ , اكتشفتُ أخيرا ً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق , والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء , لا يجب أن تؤخذ بجدية . ”


“أحياناً يعد الماضي بخراب القادم . إنه لا يموت يظل ينعق كالغراب في حجرات الذكرى حتى يلفت الأنظار .”