“تصورت أن الحب يندر أن يجمع لنا الحسنيين, إما أن يمنحنا رغداً مؤقتاً وهادئاً لا يلفت الأنظار المؤذية , نقلّب فيه بعض الأمل, وإما أن يعود مرةً أخرى بعد حين , ليسترد عاديته, ويلملم أشياءه , ولحظاته,وغمراته , ويجمع أصداء القبلات في كيسها, والضحكات في صندوقها, ويحشر وشاح الرحمة الكبير في جيبيه الواسع, ويغلق علينا الستارة, ويوصد وراءنا المسرح, ويختم علينا بالموت العادي, ثم يرحل نحو اثنين أخرين”
“كُنت أؤمن أن الحب لا يأتي في آخر اللحظات , يعثر علينا حين نتوقف عن البحث , يُباغتنا حين تنهكنا الحياة بالإنشغال عن التفكير فيه ليتلاشى وجوده من حولنا فنقع فيه متعثرين به”
“أسخف حيلة نحب أن تنطلي علينا في كل مرة، هي إمكانية أن يحبنا أحد بحق كما يحاول أن يبدو لنا.”
“أنا لا أريد العيد مقطوع الوتينأتظن أن العيد في الحلوىوأثواب جديده؟أتظن أن العيد تهنئةتسطر في جريده؟غب يا هلالواطلع علينا حين يبتسم الزمنوتموت نيران الفتن”
“هل أفلحت في بعد كل الرحلة الطويلة الشاقة دي, في أن أصبح كائن صالح للتعامل مع العالم الواقعي, دون أن يفقد إما توازنه وإما حلمه ؟”
“إما أن نبدع وإما أن نحدث في أجسادنا مئات الثقوب حتى يتسرب منها الحزن,لا أحد يريد أن يتضخم بلا معنى”