“من يعيش بالوطن يشعر بتلك الشبكة المعقدة من الرعاية التي يحظى بها من الآخرين في وطنه رغم تطفلها إلا أنها تمنحه دفء حميم ندمنه حالما نغادره”
“لا يشعر بلسع النار إلا من إكتوى بها ..و لا يشعر بمرارة القهر إلا من ذاقه و لا يتلمس الظلم إلا من وقع فيه .- كلماتى - فاطمة عبد الله”
“إن الفقير يعيش في دنياه في أرض شائكة قد ألفها واعتادها ، فهو لا يتألم لوخزاتها ولذعاتها ، ولكنه إذا وجد يوما من الأيام بين هذه الأشواك وردة ناضرة طار بها فرحا وسرورا وأن الغني يعيش منها في روضة مملوءة بالورود والأزهار قد سئمها وبرم بها ، فهو لا يشعر بجمالها ولا يتلذذ بطيب رائحتها ، ولكنه عثر في طريقه بشوكة تألم لها ألما شديدا لا يشعر بمثله سواه ، وخير للمرء أن يعيش فقيرا مؤملا كل شيء ، من أن يعيش غنيا خائفا من كل شيء .”
“الامور ليست بتلك البساطة و ان الخيارات المعقدة تحرمنا احيانا من السيطرة علي الحياة”
“لأنها لم تدر أنها منذورةٌلإضحاك المصدورين،رغم أنها تعاني ضيقاً في التنفس،ولم ينقذها أحدٌ من شعراء السبعينات،فراحت تخرج من سرادقٍ إلى سرادقٍ،كطّوافٍ في السيرة الهلالية،الفتاةُ التي رافقتْ طبيبَ الديوانكي يوقف النزيفَ في رأس زاهية،مع أنها أحوجُ ماتكونإلى برتقالةٍ.”
“والعبودية الكاملة إنما يحظى بها من أشرق يقينُه , وطار إلى ربِّه بجناحٍ من الشَّوق والحب”