“هل نريد مواطنا يصفق .. أم مواطنا يفكر ؟أنريد عقلا يوافق .. أم عقلا يشك ؟أنريد تاريخا نقدسه ... أم نريد حقائق نفحصها ؟أنبحث عن ماضِ يُحيرنا أمره .. أم عن مستقبل يٌحيره أمرنا ؟!!”
“هذه هى خطواتي عليها ها أنا أسير نحو ارض القصيدة : زائرا؟ عائدا؟ لاجئا؟ مواطنا؟ ضيفا؟ لا ادري !أهي لحظةٌ سياسية ؟ أم عاطفية ؟ أم اجتماعية ؟ ... لحظة واقعية؟ سريالية؟ .. لحظة جسدية ؟ أم ذهنية؟”
“هل يُـسأل العقلاء لماذا هم عقلاء أم يُسأل المجانين عن جنونهم؟”
“كلنا سنموت يا عزيزي في النهاية .. ولكن هل كنا أبطال في حياتنا .. أم ارتضينا بأدوارنا الثانوية وخشينا حقاً أن نخرج عن النص؟ .. هل سنجد يوماً من يصفق لنا بعد أشعلنا السيرتونين في عروقه ..”
“وطريقي ما طريقي؟ أطويلٌ أم قصير؟ هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور؟ أأنا السائر في الدرب؟ أم الدرب يسير؟ أم كلانا واقف والدهر يجري؟ لست أدري؟”
“ماهى فلسفتك؟• هل تعبد اللذة ، أم تعبد الألم ، أم تعبد المجد ، أم تعبد نفسك ، أم تعبد الله ، أم إنك مزيج من هؤلاء العبدان كلهم ، تقضي مع كل رب ساعة وتركع في كل محراب ركعة.”