“وداعا .. أيها الدفتروداعا يا صديق العمر ، يا مصباحي الأخضرويا صدرا بكيت عليه ، أعواما ، ولم يضجرويا رفضي .. ويا سخطي ..ويا رعدي .. ويا برقي ..ويا ألمًا تحول في يدي خنجر ..تركتك في أمان اللهيا جرحي الذي أزهرفإن سرقوك من درجيوفضوا ختمك الأحمرفلن يجدوا سوى امرأةمبعثرة على دفتر ..”
“أحبُّك…يا ألفَ امرأةٍ في ثيابي…ويا ألفَ بيتٍ من الشِعر…يملأُ أوراقيَهْ…”
“بلقيسُ .. يا وَجَعِي .. ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأناملْ هل يا تُرى .. من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ ؟”
“يا عصفورتي الأحلى ..ويا أَيْقُونتي الأَغْلَىويا دَمْعَاً تناثرَ فوق خَدِّ المجدليَّةْ”
“لم أزل أحلمُ أن تكونَ لي ..يا فارسي أنتَ ويا أميريلكنني.. لكنني..أخافُ من عاطفتيأخافُ من شعوري”
“أنا طروادة أخرىأقاوم كل أسواريوأرفض كل ما حولي .. , من حولي .. بإصرار ..أقاوم واقعي المصنوع ..من قش وفخار ..أقاوم كل أهل الكهف . والتنجيم ، والزار ..تواكلهم ، تآكلهم ، تناسلهم كأبقار ..أمامي ألف سياف وسيافوخلفي ألف جزار وجزار …فيا ربي !أليس هناك من عار سوى عاري ؟ويا ربي !أليس هناك من شغللهذا الشرق .. غير حدود زناري ؟؟.”
“آهٍ يا أرض الكتب المقدسة التي لا قداسة فيها لكتاب ..ويا أرض النبوءات التي أكلت جميع أنبيائها ...”