“(سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا )فبالنسبة إلى السفهاء الذين لا يستخدمون عقولهم أو لا يملكونها أصلًا، وهم ظاهرة تاريخية موجودة في كل العصور ولا يختصون بعصر النبي عليه الصلاة والسلام، هؤلاء يتصورون أن مجرد كونهم "كانوا عليها" سبب كافٍ للاستمرار في ذلك، لا تصور عندهم لإمكانية وجود شيء أفضل.. فكل شيء "مكرس" وكل أمر "مستقر" يحمل في نظرهم القاصر سبب استمراره واستقراره.لذلك كان تحويل القبلة -وجعلها في المقام الأول نحو المسجد الأقصى- نسفًا لنمط الاستقرار في التفكير.. الذي لا ينتج غير "الجمود على الموجود"، ويطلق هذا النسف نمطًا بديًا للتفكير يكون مستعدًا لتحمل "أقصى البدائل" ما دامت قد أثبتت أنها الأصح.. وأنها الأكمل.. وأنها الأكثر إصلاحًا..”
“الفلسفة الماديّة في هذا العصر أضعف من أن تهاجم العقيدة في معقل أو في مقتل ، وأنها قد تراجعت من الهجوم المتلاحق إلى الدفاع الذي لا يعززه دليل مقبول”
“الغلاة يريدون تحويل الإسلام كما كان الحكم الكنسي في القرون الوسطى، فلا يتحاكمالناس إلا إلى الرهبان ولا يعملون عقولهم في أي شيء؛ لأن الإنجيل لا يفهمه إلا الرهبان!”
“سر متاعبنا لا يكمن في أن الأشياء غير موجودة بقدر ما يكمن في أنها موجودة في مكان آخر.”
“الديموقراطية هي أن نتحدث في كل شيء. نناقش كل شيء، نفهم كل شيء، نعترض على ما لا نقتنع به. لا يوجد في الديموقراطية شيء اسمه "التابو"... موضوع فوق المناقشة.. موضوع ممنوع .. غير مباح ...”
“الذي لا يعود بعد يوم لن يعود أبدًا. وربما كان هذا أفضل . ما أدراك لعل في غيابه من حياتك حكمة إلهية ستدركين لاحقاً نعمتها .فكل شيء في حياتك يحدث لسبب ما ..”