“الإحسان لا يضع غرسه, و لن تتخلى العناية الإلاهية عن أصحابه, مهما كَبَتْ بهم الحظوظ, و تعرت بهم في المراحل الأولى”
“أم هل خانك التوفيق في تجربتك الأولى ... هل تجلسين الآن في غرفتك في بيت أهلك , تخرجين من تحت الدولاب رسائلي القديمة و قصائدي التي كنت أتصورها شعراً ذا مستوى..و تقولين لنفسك بأسى " خلاص راح و لن يعود مهما استرحمت دقات قلبي.. فأنا الذي بدء الملامة و الصدودا.. و لن يعودا.. "و حياتك سأعود زاحفاً و باكياً و مقبلاً الأرض لو أردت فأنا من بني بجم الذين لا يعتبرون ولا يتعظون و لا يكادون يفقهون حديثا.”
“لا نكهة للحياة بدون أولئك الأصدقاء الذين نهتم بهم و يهتمون بنا ♥ لأرواحهم ياسمينة و جنة ♥”
“والدنيا ماضية به و بهم تبيع لهم العيش بالميزان، وتنقص كل يوم في الميزان ، وانما هي الدنيا و السلام!”
“هناك خطب أنا اسميها خطب السكر الإلهي، أو على حد تعبير المتصوفة خطب الخمر الإلهية، لأن موضوعها يقوم على إسقاء السامعين معاني تثير في أبدانهم نشوة دينية مبهمة. لا صلة لها بحقيقة الإسلام، و لا بحاضر المسلمين المر.و في نفسي سخط كبير على أولئك الخطباء السحرة إنهم لم يغضبوا لله يوماً، و لا ناصبوا العداء ملكاً ظالماً، أو حاكماً مجرماً، أ محتلاً غاشماً ! و لا تمعرت وجوههم لإثم شقى به الناس، و سخطه رب الناس، و لا عناهم البحث عن أجدى الطرق لإنقاذ ديننا و بلادنا و أنفسنا من النكبة التي حلت بنا !.ذلك أن خطباء السكر الإلهي لهم أسلوب انفردوا به للتحدث عن الإسلام جعل العوام و أنصاف المتعلمين و أشباه المثقفين يلتفون بهم و يهتزون لكلامهم اهتزاز السكران المخبول.و من البديهي أن الإسلام يتأخر بهؤلاء و لا يتقدم، و أن قضايانا المعقدة لن تزيد في أيديهم إلا خبالا، و أن الجمهور الساذج الحائر لن يهتدي إلى طريق العمل الصالح و الإنتاج السليم لا بإلقاء هذه الخطب، و لا بالإنصات إلى أصحابها.من كتاب (في موكب الدعوة)”
“في هذا العالم ;أحيانا لا تدخل الحياة ,إلا بالخروج عليها ..و لن تصلي حتى تترك الجماعة ..ولا تؤمن بالله حتى تكفر بالمعبد الذي يرفع اسمه..ولن تعانق الحكمة حتى تتخلى عن كتب فلاسفتها.”