“دعاة السلاطين يدعون إلى وحدة الجماعة ، بينما يدعوا المعارضون إلى مبادئ العدالة والمساواة.”
“ان الخوف من تفرق الكلمة او تحريك الفتنة نلاحظه فى جيمع ما يكتبه وعاظ السلاطين وقد نسى هؤلاء ان جميع السلاطين الذين يدعون الى طاعتهم جاءوا عن طريق تحريك الفتنةوتفريق الكلمة”
“برجسون الفرنسي : إن الإنسان ميال بطبيعته إلى موافقة الجماعة التي ينتمي إليها . أما العبقري فيشعر أنه ينتمي إلى البشرية جمعاء ولذا فهو يخترق حدود الجماعة التي نشأ فيها ويثور على العرف الذي يدعم كيانها .إنه يخاطب الإنسانية كلها بلغة من الحب وكأنه إنسان من نوع جديد”
“الذي يريد توحيد الجماعة في حزب واحد، إنما هو يزيد في التفريق عاملاً جديداً. وخلاصة ما يفعله هو أنه يضيف إلى الأحزاب المتناحرة حزباً آخر.”
“ولنا أن نقول أن العلم نوعان: علم الدين الذي يمثل تعاليم الأنبياء ، وعلم الدنيا الذي يمثل ترف السلاطين. يقول النبي محمد: (علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل) ومعنى هذا أن حملة علوم الدين هم أنبياء ثائرون. ولكن الكهان يحوِّلون علوم الدين إلى علوم ترفيه يتلذذ بها السلاطين. ولهذا نجد النزاع بين الأنبياء و المترفين يتمثل أحيانا في صورة فكرية تكون العقائد فيها بمثابة السيوف التي يتصارع بها الخصوم”
“أصبح دين محمد صلى الله عليه وسلم ألعوبة بيد السلاطين ونسى الناس أن محمداً كان من ألد أعداء السلاطين”
“إن كل داعية من دعاة الإصلاح لابد أن يفرق بدعوته الجديدة جماعة الأمة ويمزّق شملها؛ إنه يفرقها لكي يجمعها من جديد على قاعدة جديدة، ولهذا وجدنا كل حركة اجتماعية في التاريخ بانية وهادمة في آن واحد، فهي تهدم النظام القديم لكي تحل محله نظامًا جديدًا أقرب إلى روح العدل مما مضى.”