“ياليل : هيجت أشواقا أداريها .....فسل بها البدر :إن البدر يدريها”
“قال القمرياليل : هيجت أشواقا أداريها ... فسل بها البدر : إن البدر يدريهارأى حقيقة هذا الحس غامضة ... فجاء يظهرها للناس تشبيهافي صورة من جمال البدر ننظرها ... وننظر البدر يبدو صورة فيها***يأتي بملء سماء من محاسنه ... لمهجتي وأراه ليس يكفيهاوراحة الخلد تأتي في أشعته ... تبغي على الأرض من في الأرض يبغيهاوكم رسائل تلقيها السماء به ... للعاشقين فيأتيهم ويلقيها***يقول للعاشق المهجور مبتسما : ... خذني خيالا أتى ممن تسميهاوللذي أبعدته في مطارحها ... يد النوى : أنا من عينيك أدنيهاوللذي مضه يأس الهوى فسلا : ... أنظر إلي ولا تترك تمنيها***أما أنا فأتاني البدر مزدهيا ... وقال : جئتُ بمعنى من معانيهافقلت : من خدها ، أم من لواحظها ... أم من تدللها أم من تأبيهاأم من معاطفها أم من عواطفها ... أم من مراشفها ام من مجانيهاأم من تفترها ، أم من تكسرها ... أم من تلفتها أم من تثنيها!؟كن مثلها ليَ .جذبا في دمي وهوى ... أو كن دلالا وكن سحرا وكن تيهافقال وهو حزين : ما استطعت سوى ... أني خطفت ابتساما لاح من فيها”
“البدر لا يطلع إلا إذا شقَّ رداء الليل, والفجر لا يدرج إلا من مهد الظلام”
“أسامر البدر لما أبطأت وأرى ... في نوره من سنا اشراقها عرضافبت مشترطا والود مختلطا ....والوصل منبسطا والهجر منقبضا”
“هي البدر حسناً والنساء كواكب . . فَشَتَّانَ ما بِيْنَ الكَواكِب والبَدْرِيقولون مجنون يهيم بذكرها . . و والله ما بي من جنون ولا سحر”
“..فاضِل مَفِيش..وعشان نعيش..لازم يصبّرنا الأمل..وماتسأليش إيه اللي ممكن يتعمل!!دا البدر عايش في السما بْيصبُر لحدّ ما يكتمَل”