“فلنبتهل إلى الله في أن يبرئنا من علة الكلام الكثير ، فلعلنا إن برئنا من هذه العلة أن نجد العزاء عن آلامنا وكوارثنا ، في العمل الذي يزيل الآلام ، ويمحو الكوارث ، ويجلي الغمرات”

طه حسين

Explore This Quote Further

Quote by طه حسين: “فلنبتهل إلى الله في أن يبرئنا من علة الكلام الكث… - Image 1

Similar quotes

“ أليس من العجب أن يكون هذا الضوء الذي أخذ يغمرنا شراً من الظلمة التي خرجنا منها؟ إن احدنا لن يستطيع أن يهتدي في هذا الضوء إلا أذا قاده صاحبه. إن العبء لأثقل من أن تحمليه وحدك، و إن العبء لأثقل من ان احمله وحدي فلنتحمل شقاءنا معاً حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً”


“إذا إذن الكاتب لنفسه أن يتحدث إلى الناس أو وجد في نفسه الشجاعة لذلك فمن الحق عليه لآرائه التي يذيعها و خواطره التي يقيدها .. أن تصل هذه الآراء و الخواطر إلى أضخم عدد ممكن من القراء لا في الوقت الذي تكتب فيه فحسب بل فيه و فيما يليه من الأوقات”


“لا تكاد هذه الألفاظ تتجاوز أذنيك إلى عقلك فضلا عن أن تتجاوزها إلى قلبك وإلى ضميرك فتثير فيهما عاطفة أو هوى أو ميلاً، وتدعوك إلى أن تقدر الحياة كما ينبغي أن تقدر الحياة. صدقني أنكم لا تدرسون الشعر ولا تدرسون الأدب، وإنما تدرسون ألفاظاَ ومعاني وصوراً ليست من الشعر ولا من الأدب في شيء.”


“و قد تسألين كيف ارتقت به هذه العظمة الكاذبة من درجة الى درجة، و من مكانة الى مكانة، و لكني أرجو أن تكوني أقل سذاجة من هذا يا سيدتي، فليس ينبغي أن تسألي عن الضعفاء و العاجزين كيف يرتفعون فذلك ملائم لطبيعة الاشياء، و انما يجب أن تسألي عن الأكفاء كيف يثبتون في مواضعهم و كيف يتاح لبعضهم أن يرقى إلى شئ من امتياز المنصب و ارتفاع المكانة فذلك هو المخالف للطبيعة، المباين لمنطق الدنياكما يقول أديب من أصدقائنا”


“فقد قضى على الناس أن يموت منهم من يموت ،ويحيا منهم من يحيا ، وأن تكون الذكرى هي الصلة بين أولئك وهؤلاء ، وأن يكون في الذكرى كثير من الحزن والألم ، وقليل من الراحة والدعة وأن تعمل الايام عملها على كر النهار ومر الليل ، فيسعى العزاء إلى النفوس شيئا فشيئا ، فيقرها ويهدئها ولعله ينتهي بها الى النسيان”


“إن المصريين بين اثنين لا ثالثة لهما: فإما أن يمضوا في حياتهم كما ألفوها، لا يحفلون إلا بأنفسهم ولذاتهم ومنافعهم، وإذن فليثقوا بأنها الكارثة الساحقة الماحقة التي لا تبقي ولا تذر؛ وإما أن يستأنفوا حياة جديدة كتلك التي عرفوها في أعقاب الحرب العالمية الأولى، قوامها التضامن والتعاون وإلغاء المسافات والآماد بين الأقوياء والضعفاء، وبين الأغنياء والفقراء، وبين الأصحاء والمرضى؛ وإذن فهو التآزر على الخطب حتى يزول، وعلى الكارثة حتى تنمحي، وعلى الغمرات حتى ينجلين.إلى أي الطريقين يريد المترفون من المصريين أن يذهبوا: إلى طريق الموت أم إلى طريق الحياة؟”