“تعدد الألوان في الحياة يجعلها أجمل وأكثر بهجة.. فلماذا تصرّون على الأبيض والأسود فقط؟ هل أنتم حمقى، أم أن لديكم مخزونًا هائلاً من الكآبة، وتريدون أن تشاركوا الآخرين به؟”
“نعم..عليك أن تقاتل لكي تكون هذه الحياة أجمل وأكثر عدالة ..ولكن لاتنسَ أن تعيشها”
“أنتم تشربون لكي تفرحوا، نحن نشرب لكي نتخدر. أنتم تشربون من أجل أن تتألق أرواحكم، أن تزهر، أما نحن في الشرق اللعين، موطن الكآبة والخنافس السوداء، فنشرب لكي نغرق و ننسى.”
“! ما أكذبنا حين نشفق على من يرتحلون عن الوطن، أيهما أشد قسوة أن تكون غريبا بين الغرباء أم غريباً في وطنك وعقر دارك؟ هل نعيش في حضن الوطن حقا؟! فلماذا إذن أصبحنا نأكل طعام الغرب الذي نلعن؟ ونغني على موسيقاه ونرطن بلسانه؟”
“إننا في احيان كثيرة نغدو حمقى عندما نظن أن الأخر حريصا على معرفة ما لا تود البوح به .”
“ثمّة حجر سيجلسُ عليه شاعرُ الأبيض والأسود في هذا الخميس.واليوم، أنا من يصيح.”