“أَخشى أن أَدفن ذاكرتي في غيمةٍ تغيبُ مَوسِماً ،ثُم تعود لتَهطل عليَّ مرةً أُخرى بالمَزيد !”
“تعود بعد غياب مرهق طويل ، تملأ حقائب ذاكرتي بمزيد من الذكريات ، التي تغدو في غيابك التالي حملا ثقيلا جدا .. بحطم كاهل قلبي .. !!”
“أريدك أن تبقى وردة منتعشة في حديقة ذاكرتي ، أرجوك لا تذبل !”
“أَدُّس المَرض والحزن تحت الوسادة ، أَرتدي ابتسامتي المُعلقة فوق شَماعة الصباح .. أُحاول ترك ذاكرتي في المنزل .. أَخشى عليها برد الغياب .. أَختارُ حلماً جديداً ، أَقتاتُ عليه خلال هذا النهار الطويل .. أَضع حلمي على جناح جارتنا العصفورة .. أذهب للجامعة وفي القلب معمعة كبرى ، مُشتتة أنا .. أحلامي ، مرضي ، حزني .. كلُ شيءٍ في مكان ! اختلفت الأمكنة و القلب واحد !”
“أكره هدوئي المفاجئ .. لأنني أعرف سلفاً أن سيلاً من الدموعِ يتبعهُ .. وأن عاصفةً من الذكريات سوف تَشنُّ هجمتها عليَّ في أيةِ لحظة !”
“ذات انشغال ،بحثت عنك في ذاكرتي فلم أجدك .! أتراها ذاكرتي هي الأخرى فقدت ملامحك !”
“تفرط أنت في الغياب .. و تبدع ذاكرتي في اختراع الأسباب .. !”