“أَخشى أن أَدفن ذاكرتي في غيمةٍ تغيبُ مَوسِماً ،ثُم تعود لتَهطل عليَّ مرةً أُخرى بالمَزيد !”
“أهدتنى ساعة يد أنيقة .. معطرةٌ بذوقها الرفيع .. لكنها نسيت أن تُخبرنى متى سألقاها مرةً أُخرى”
“أعرف جيدًا أنّه ليس مؤلمًا على الإطلاق أن تقف خلف النافذة كما يفعل مَن ينتظر شيئًا ، أحدًا ما ، أو مَن يدفعه الفضولُ إلى الإطمئنان مرةً ثم أُخرى إلى أنَّ الأشياءَ في الخارج مازالتْ هناك وأنَّه لم يَمُت بعدُ لكي يفقدها”
“تعود بعد غياب مرهق طويل ، تملأ حقائب ذاكرتي بمزيد من الذكريات ، التي تغدو في غيابك التالي حملا ثقيلا جدا .. بحطم كاهل قلبي .. !!”
“بيروتُ .. تقتُلُ كلَّ يومٍ واحداً مِنَّا ..وتبحثُ كلَّ يومٍ عن ضحيَّةْوالموتُ .. في فِنْجَانِ قَهْوَتِنَا ..وفي مفتاح شِقَّتِنَا ..وفي أزهارِ شُرْفَتِنَا ..وفي وَرَقِ الجرائدِ ..والحروفِ الأبجديَّةْ ...ها نحنُ .. يا بلقيسُ ..ندخُلُ مرةً أُخرى لعصرِ الجاهليَّةْ ..”
“أريدك أن تبقى وردة منتعشة في حديقة ذاكرتي ، أرجوك لا تذبل !”