“إذا كنت لا ترى غير ما يكشف عنه الضوء ولا تسمع غير ما يُعلنُ عنه الصوت، فأنت في الحق لا تبصر ولا تسمع.”
“إن كنت لا تسمع إلا ما تعزفه الأصوات ولا ترى إلا ما يبعثه النور، فأنت في الحقيقة لا تسمع ولا ترى”
“أي قسوة تنطوي عليها اللامبالاة حين لا ترى ولا تسمع..”
“لا يهم ما حدث ولا ما سيحدث . نحن لا نملك غير لحظتنا ، هنا والآن”
“رُحت أتأمل وضع بني آدم البئيسين، يسبحون في بحر هائل من الآراء لا دليل لهم ولا مشير. تتقاذفهم أهواؤهم الهائجة، لا معين لهم سوى ملاح غير مجرب، يجهل الطريق، لا يعرف من أين أتى وأين يتجه. كنت أسرّ لنفسي: أتوخى الحق، أبحث عنه ولا أتبيّنه. ليرشدني إليه مرشد وسأتعلق به طول حياتي. لماذا يحتجب الحق عن قلب متشوق إليه متحمس لعبادته ؟”
“خطوط المجال .. هذه الخطوط الخطوط الوهمية الفرضية حول أي مغناطيس ، لا ترى ولا تسمع ولا تلمس ولا تحس ولا تحتاج إلى وسيط ، هذه الأشياء الوهمية كم هي حقيقة !”