“ذروة العلاج النفسي في الإسلام هي الذكر .. ذكر بالقلب واللسان والجوارح والسلوك والعمل ، واستشعار الحضرة الإلهية على الدوام في كل قول وفعل .”
“من خلال تلك القيم -التي تقوم على "تحصيل المعية الإلهية" و "ترسيخ الذات الإنسانية"- ومركزيتها في البناء الحضاري الإسلامي، يحقق المسلم معنى "الاستقامة" في العلم والعمل، فتكون كل أقواله وأفعاله، وأحواله ونياته، واقعة لله، وبالله، وعلى أمر الله، وهو ما نسميه بـ "الاستعمار الإيماني للأرض".”
“يقول عبد الوهاب عزام: الفكر لا يحد، واللسان لا يصمت، والجوارح لا تسكن، فإن لم تشغلها بالعظائم، اشتغلت بالصغائر، وإن لم تعملها في الخير عملت في الشر؛ فعلمها التحليق تكره الإسفاف، وعرفها العز تنفر من الذل”
“المخابرات التي تنحرف عن مسارها و وظائفها المفترضة في حماية الوطن من أعداء الخارج , تتجه نحو الداخل وتطارد الإنسان في كل موقع وفعل أو قول بهدف حماية الكراسي , فإنها لا تستطيع قطعاً , ولا بأي حال تيسير المجتمع و نمائه .”
“إن كل رجل سعيد كان هو ذاك الذي اعتنق الله في داخله، وأنه يمكن للسعادة أن تكون موجودة في حبة رمل بسيطة في الصحراء على حد قول الخيميائي، لأن حبة الرمل هي لحظة من عملية الخلق، وأن الكون قد كرّس ملايين وملايين السنين في خلقها.”
“إلى الحكام والمرشحين للحكم: دعوا مواكب الإسلام تمر بألويتها إلى ما تريد…! لا تحرصوا على كل شيء فتفقدوا كل شراء… اقبلوا حكم الدين في دنياكم… قبل أن تسلبكم الثورات الحاقدة كل رحمة في الدين، وكل متعة في الدنيا”الإسلام والمناهج الاشتراكية”