“يا من يَعُز علينا أن نفارقهم، وجداننا كل شيء بعدكم عدمُإذا ترحّلت عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم، فالراحلون هُمُ.”
“سألت أختها " ألا تجدين نفسكِ تغوصين في الضجر؟ ألا تجدين أن الأشياء تعجز عن أن تتجسد، أن كل شيء يذوي في البرعم "سألت أورسولا " ما الذي يذوي في البرعم؟ "" أوه، كل شيء - ذات المرء - الأشياء بشكل عام”
“و احرَّ قلباه ممن قلبهُ شــــــــبمٌ .......ومن بجسمي وحالي عنده شضميا أعدل الناس إلا في معاملتــي .....فيك الخصام وأنت الخصم والحكم المجد عُوفي إذ عوفيت والكرم ......وزال عنك إلى أعدائـــــــــك الألم يا من يعزُّ علينا أن نفارقهــم ..........وجداننا كلُ شيءٍ بعدكم عدمُ إن كان سرّكم ما قال حاسدُنا .........فما لجرحٍ إذا أرضاكم ألـــــمُ (وفي التودد والاستعطاف قال لسيف الدولة)”
“أجد الفكرة مخيفة. أن لا يعلق علينا شيء من العالم، أن يكون بالنسبة لنا صفحة بيضاء. أن يسبقنا النسيان إلى كل شيء.”
“يا قوم، وقاكم الله من الشر، أنتم بعيدون عن مفاخر الإبداع وشرف القدوة، مبتلون بداء التقليد والتبعية في كل فكر وعمل، وبداء الحرص على كل عتيق كأنكم خلقتم للماضي لا للحاضر: تشكون حاضركم وتسخطون عليه، ومن لي أن تدركوا أن حاضركم نتيجة ماضيكم”
“من التعاسة أحياناً أن تفهم كل شيء , ومن الحماقة حقاً أن تعرف مقدار الأسى في أعين الآخرين , لكن من الواجب أن تتعلم ألا تحزن أكثر مما يجب , فلا تدري أي شيء يجعلك تسخر من كل أحزانك السابقة مع قدر معتم .”