“أن تكون وحيداً بغير اختيار, هو أقصى عذاب ممكن . نحن لا نريد الناس لأننا نعلم أنهم موجودون حين نريدهم , ولكن حين تريدهم ولا تجدهم .. هذا هو الجحيم بعينه .”
“عجيب امر هذا الوجود. كيف يكون الشيء ذاته في الوقت ذاته مصدرا للقبح و الجمال..مصدرا للالم و اللذة..”
“الألم لا يعرف التصنيفات , كما اللذة .”
“المعجزة .. نبحث عنها وننتظرها حين يعجز المنطق عن خدمتنا , أو حين نعجز نحن عن التكيف مع المنطق .”
“نعم .. لم نعد نعيش في القرية, بل لم تعد القرية كلها موجودة, ولكن القرية لا تريد ان تتركنا, وأسوء مافي القرية لا يزال يعيش في أعماقنا, ويحكم تصرفاتنا, رغم كل ما تغير ويتغير.غريبة هي الايام.. يتحدثون عن الأصالة, وأكثرهم لا ينتقون من الأصالة الا أسواء مافي التاريخ .. الأصالة عندهم هي وأد البنات .. ليس بالضرورة ان يكون الوأد ملموساً,فأقساه ما كان وأداً للذات ..مجرمون هم الرجال .. لا .. بل مقصرات هن النساء .. فمن تقبل على نفسها أن تنادى بـ((هيش )) ,تسحق ان تكون اي شي , وان يفعل بها أي شيء,الا أن تكون انساناً”
“الجمال والقبح ليسا في ذات الأشياء ، ولكنهما في الذات التي تتعامل مع الأشياء ، وفي الظرف الذي تكون فيه الأشياء”