“ليس العالم صغيراً كما يحلو لهم القول ، لربما كانت أوجاع أرواحنا بلا حدود وهي التي تدفعنا للتلاقي !”
“كل هجرة من الحياة حتى لو كانت في سبيلها ، هي لجوء للموت حتى لو اتخذ مظهر الهروب منه”
“فى قضايا الشرف... تتحول الضحية الى مذنبة مهما كانت الظروف فكل المسئولية تلقى على الانثى فقط لان الجانى رجل”
“وما كان يحس به عبد الرحمن ويقوله،كان يتصادى في نفوسِ المصلين جميعاً..سَلمَى احسّت من جهتها بتوقُّدٍ أكثر،وكانت تشعرُ بسعادةٍ غامرة وهي ترَى آخر شرخٍ في وجدانها يتضاءل ويختفي..ليس بمقدور خطيبها بعد اليوم أن يسحبها ثانية إلى مواقع التردد والازدواج..”
“أنا اجيئك معتذراً؟لو تحقق هذا يا حنّا،لو تحقّق بما يريده ويخطط له الاستعمار-وليس حتميّات التاريخ وتجلياته كما توهمون به جماهير الناس-فإنني سأجيئك يومها ليس معتذراً،ولكن مقاتلاً،أو شهيداً !”
“وعرفت سَلمَى،أنها الآنَ تأخذُ مكانها علَى خَارِطَة،أخرى غير الخَارِطَة الشّخصيّة التي نشرَهَا عاصِمُ بين يديها،خارطة تمتد خطوطها وانحناءاتها،وتمتد لكي تحتضن العالم كله/والعقيدة/والإنسان،وإننها الآن،أقربُ إلى اللهِ من أيِّ وقتٍ مَضَى..”
“يدكِ :أحب يدكصديقة الأواني و الأكواب و الملاعقالناعمةمن دهان السمن في الطاساتالدافئة من لسعات الطواجنالراقصة البارعة مع السكينملكة المطبخ.أحب يدك.يداك التي لا تكتبو لا تعزفو لا ترسميدك التي بلا قبلة و لا وردةبلا مانيكيرو لا خواتمأحبها تحديداً لهذا الوسخ الخفيف تحت الأظافر.شِرش الجزرمغرفة الأرزصحن القطةمنفضة المخداتفرشاة البلاطلوفة ظهريبطة طشت الغسيل.و أنا أمشي معكأمسك بها بقوةأعرف أنك ستطعمينها ، دون تردد ، لطفل جائع !”