“يريد البعض من خلال الحديث عن الغلو هدم الإسلام ذاته، فالذي يمتنع عن إيداع أمواله في البنوك الربوية مُتزمت غال، والمرأة التي تستر وجهها أو تمتنع عن مجالسة الرجال الاجانب متخلفة ومعقدة، والمسلم الذي يستدل بالآيات والأحاديث في التنظير للقضايا حرفيّ محدود، والمسلم الذي لا يستمع الى الموسيقى غليظ المشاعر، ومفتقر إلى نوع من التهذيب لا يأتي إلا عن طريق الموسيقى!”
“لو أننا عدنا قرونًا إلى الوراء، وجُلنا العالم بطوله وعرضه لما رأينا أهل أي زمان راضين عن زمانهم .ـ”
“إن كثيرا من الناس لا يحتاج إلا إلى الشرارة الأولى ليبدأ مسيرة القراءة , وبعد ذلك سيؤدي التراكم المستمر لمعلوماته لإحساسه بمباهج المعرفة , وسينمي ذلك فيه الشعور بالثقة والاعتزاز , وسيضيف إلى حياته معنى جديداً لا يضيفه إلا العلم , وسيمثل كل ذلك الوقود المطلوب لمتابعة رحلة القراءة !”
“إن كثيرًا من المغالين لا يرون إلا جزءًا من الصورة، وهو تراجع مستوى حكام المسلمين عن المستوى الذي كان عليه حكام الامة في صدر الإسلام. أو الذي كان عليه الصفوة من حكام الامة على مدار التاريخ الإسلامي، وهم لا ينظرون إلى التراجع الخطير الذي حدث على المستوى الشعبي العام.”
“نحن في حاجة إلى أن نعيد اكتشاف المرأة المسلمة ، وحين نفعل ذلك سندرك أن الخسارة التي تكبدتها الامة عبر قرون من خلال عزل المرأة عن مجرى الحياة ، كانت فادحة وكبيرة !”
“إن كثيرًا مما يحتاج إلى الإصلاح في حياة المرأة االمسلمة ومهامها العامة نشأ نتيجة مواصفات اجتماعية معينة مالت بها نحو الغلو أو نحو التفريط أو التساهل بعيدًا عن المنهج الرباني الأقوم.”