“لو أن كل كلب عوى ألقمته حجراًلأصبح الصخر مثقالاً بدينار”
“• الرجل ذئب ، ذئب ابن ذئب ، والمرأة مرأة ، حَمَل ، لا مناص لها من أن تلتقي الذئب ، لكن من واجبها ألا تذهب هدراً”
“عادة ما أشعر أنني خفيفة قادرة على أن أطير ، و أطير ، فعلاً لا مجازاً .كنت أطير و أنا ألاعب الولدين في البيت حتى يشكو الجيران من صخبنا.أطير و نحن نركض في حديقة الحيوانات أو حديقة الأسماك ، يحاول الولدان اللحاق بي فلا يستطيعان . أطير و إن بدا ذلك غريبا ، و أنا مستقرة في مقعد أقرأ رواية ممتعة ، أو أترجم نصاً جميلاً ، أو أفِنّ طبخة لم ترد في كتاب أو خاطر ، أغني بالصوت الحيّاني في الحمام فأفسد اللحن بالنشاز و صوت إندفاع رشاش الماء على رأسي و جسمي. و أذكر الآن أنني طوال العامين اللذين شاركت فيهما في الحركة الطلابية كنت أطير إلى الجامعة،أطير إلى قاعة الاعتصام و أطير إلى المظاهرة.”
“أَمشي خفيفًا لئلاّ أكسر هشاشتي. وأَمشي ثقيلاً لئلاّ أطير.”
“واقع الأمر.. ليس هناك فصيل ولا إتجاه فكري ولا شخص يستحق إدارة مصر... إذ لا هناك إخلاص ولا تقدير ولا أعذار ولا مجال للاحتواء أو التفاهم أو التعاون أو أو أو ... مصر الآن كعجل تعاونت الذئاب على صيده فلما صادته تجاذبته كل في اتجاه حتى تمزق ونال كل ذئب قطعة....”