“تهدف عملية الترويض إلى إحداث تغيير في البنية الداخلية لنظام المخلوق بحيث يصبح مطيعا لأمور غير غرائزه, وبعمليه الترويض يتم إدخال تشويشات على نظام رغبات المخلوق, وهذا التحول الداخلي لا يحدث تلقائيا, بل يحدث بفعل القوة القامعة.ولكن هناك قوة أخرى تأتي من طرفين مرتبطين بيد السلطة الأقوى: التخويف والتجويع, فبنمع الطعام وبالضرب والإيلام تتحقق عمليه الترويض بمعناها الكامل, يتحقق التغيير في البنية الداخلية, وهو تغيير يتعمق حتى ليبدو وكأنه قد تحول إلى غريزة أو حل محل الغريزة.”
“التغيير فى نظر حاكم السلاحف لايخرج عن تغيير ملابسه أو نظارته أو تغيير القنوات على شاشة التلفزيون من أجل الاستماع إلى أن كل إنجاز يتحقق بفضل الحاكم ، وأن كل تقدم يحدث بفضل الحاكم ، وأن كل سلحفاة تلد بفضل الحاكم !!”
“لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك ،للأسف، ليس حتمياً. وأحياناً يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق مما ينتج تلك الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحياناً..”
“عندما تكون الصلاة فعلاً، إنها تساعدك على النضوج، على التحول، على إنجاز ما خلقت من أجله، على "حرق" المراحل بإتجاه الاستواء..إنها تأخذك إلى حيث التدرج بالخلق وصولاً إلى ما خلقت من أجله..إنها في جوهرها عملية تغيير الذات، الصلاة بهذا المعنى هي عملية تغيير داخية تشبه الإحتراق في شدتها”
“المهم ليس تغيير الفرد الحاكم، أو الملك الواحد الأحد، وإنما تغيير لحمة البنية وسداها، وتغيير علاقات النظام وتراتبه، فالملك وظيفة بنيوية بمعناها القديم، وتغيير الملك كعدم تغييره ما ظل جوهر النظام قائماً.”
“المهم ليس تغيير الفرد الحاكم أو الملك الواحد الأحد وإنما تغيير لحمة البنية وسداها وتغيير علاقات النظام وتراتبه”