“"كل شيء في إسرائيل محكوم بهاجس الأمن، إنها دولة ترى نفسها منتصرة دائما و ترى نفسها خائفة دائما و ترى نفسها على حق دائما. و هي منتصرة و خائفة منذ ستين سنة."مريد البرغوثي ... ولدت هناك و لت هنا”
“إذا سمعتَ من خطيب على منبر كلمة تفكيك المستوطنات فاضحك و اضحك كما تشتهي. إنها ليست قلاعا من الليجو أو الميكانو التي يلهو بها الأطفال، إنها إسرائيل ذاتها، إنها إسرائيل الفكرة و الأيديولوجيا و الجغرافيا، والحيلة والذريعة، إنها المكان الذي لنا و قد جعلوه لهم، المستوطنات هي كتابهم، شكلهم الأول ..هي الميعاد اليهودي على هذه الأرض، هي غيابنا..المستوطنات هي التيه الفلسطيني ذاته”
“منذ ال67 و كل ما نفعله مؤقت و"الى ان تتضح الأمور".و الامور لم تتضح حتى الان بعد ثلاثين سنة”
“وقفنا وراء الأسلاك الشائكة التى يرتفع وراءها العلم الإسرائيلي مددت يدي من فوق السلك و أمسكت بالأفرع العلوية من إحدى الشجيرات البرّية في الجانب المحتل من الجولان ، أخذت أهز الشجيرة المضمومة في يدي وقلت للدكتور حسين مروة و كان يقف بجواري مباشرة :- هذه هي " الأرض المحتلة" يا أبو نزار إننى أستطيع أن أمسكها باليد! ، عندما تسمع في الإذاعات و تقرأ في الجرائد و المجلات و الكتب و الخطب كلمة " الأرض المحتلة " سنة بعد سنة و مهرجانا بعد مهرجان و مؤتمر بعد مؤتمر ، قمةً بعد قمة ، تحسبها وهما في آخر الدنيا! تظن أن لا سبيل للوصول إليها بأي شكل من الأشكال ... هل ترى كم هي قريبة ، ملموسة، موجودة بحق ! إنني أستطيع إمساكها بيدي كالمنديل. و في عيني حسين مروّة تكوّن الجواب كله ،و كان الجواب صامتا مبلول”
“الإنسان مليء بالتناقضات مهما أنكر ذلك، إن بداخله أصواتاً متضادة و هو يصغي لها جميعاً في أوقات مختلفة فيبدو تناقضه واضحاً للجميع. و لا يفزعني من يصرخ بي "أنت غلطان يا سيد مريد". طبعاً من الوارد أن أقع في الغلط. هل هذا غريب؟ و هل أنا أبله حتى اكون على حق دائماً؟”
“في يومها الأخير ، جلس الموت في حضنهآ ! فحنّت عليه ، و دللته ، و حكت له الحكاية ، و ناما في وقت واحد . مريد البرغوثي من رواية رأيت رام الله”
“في المرة الأولى كنت واضحاً و الأمور كانت واضحة ، الآن أنا غامضٌ ملتبس و الأمور كلها غامضة ملتبسة ..هذا الجندي ذو القبعة ليس غامضاً على الإطلاق ، على الأقل بندقيته شديدة اللمعان . بندقيته هي تاريخي الشخصي ، هي تاريخ غربتي ، بندقيته هي التى أخذت منا أرض القصيدة و نركت لنا قصيدة الأرض . في قبضته تراب ، و في قبضتنا سراب”