“في الأيام الخوالي كنا إما ان نقتل بعضنا بعضا، أو أن يقتلنا الأعداء و ينتهي أمرنا، و لكنني اكتشفت أن اللامبالاة التامة هي كريقة للموت لا تقل قسوة عن الاستسلام أما فارس مدرع”
“التخلف يبقى تخلفاً . نحن في سباق مع الزمن ، إما أن نقتل التخلف أو يقتلنا التاريخ !”
“التقدم بعيد كل البعد عن شنب أمة لايسمع أبناؤها بعضهم بعضا. هكذا أقول كلما حضرت نقاشاً في ندوة أو برنامج أو قعدة قهوة أو صالون فكري أو صالون حلاقة. يبدأ النقاش و ينتهي دون أن يعرف أحد لماذا بدأ و على ماذا انتهى و مالذي دار في مجراه.”
“فالشعب على أتم استعداد للبذل، و لكن في طريق واضحة مرسومة تؤدي إلى الحرية أو الشهادة، بقيادة حكومة حازمة ترسم له في قوة و إخلاص مراحل هذا الطريق. أما إذا استمرت الحكومة في ترددها و تراخيها و اضطرابها، فلن يؤدي ذلك بالشعب إلا إلى أحد أمرين، إما أن يثور، و إما أن يموت، و كلاهما جريمة وطنية لا يغتفرها أبداً التاريخ.”
“أحدنا غائبٌ عن الآخر حتماً، أنا.. أو هذا العالم، و طالما أن العالم كبيرٌ كفاية، سيكون إجحافاً بعظمته أن أتهمه بالغياب، لكنني لا أشعر به، و أنا أجزمُ يقيناً بأنه لا يشعر بي.. كلانا في نظر الآخر، كذبة ! ”
“السعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة بل هي في (( ماذا نفعل بالمال و القوة و السلطة)).”