“كيف أقصيكِ عن النار وفي صدرك الرغبة أن تحترقى ؟!”

“كان تعليمنا منفصماً عنا.. غير صادق.. أو أن مناهجنا كانت كاذبة.. ففقدت مصداقيتها منذ الوهلة الأولى.. كانت مناهجنا الدراسية عبارة عن اجترار للمعلومات.. كيف نعبد الله.. وفي المرحلة التالية كيف نعبد الله.. وفي المرحلة الأعلى كيف نعبد الله.. ونحن نرى آباءنا أميين لا يقرؤون ولا يكتبون.. و يعبدون الله أصدق وأطهر منا نحن المتعلمين.. فماذا كانت تحاول أن تقول لنا مناهجنا الدراسية!؟”

“تبحث عن شموع ذهبية ، دافئة ، حارة ، ومفعمة بالحياة . كيف لها أن تصف ذلك للبائعة التي ترقبها بعينيها؟للشمع المنطفئ رائحة الخسارة، دخان نحيل يؤكد لمعة النار التي كانت موقدة قبل قليل .. لكن هذه الشموع المصفوفة على الجدران جديدة ، لم تستخدم لم تداعبها النار . لماذا تشعر إذن أنها مطفأة ؟”

“كنا معاً تحت الضوء وبين الخيم وجنب النار المنطفئة، لكننا حسبنا أن رغبتنا قادرة على أن تخفينا، فالرغبة هي أيضاً غيمة أو عاصفة تخفي. الرغبة تحيطنا وتغلفنا كما لو كانت مخدعاً خيالياً”

“كم سيكون سهلا أن ابتعد عن هذا الضجر لو كنت أمتلك ببساطة قوة الرغبة فى الابتعاد عنه بالفعل”

“الليلُ سجّانٌ وفي كفّيهِ وردةْ شجرٌ يجفُّ بلا مواعيدِ المودّةْ يجتاح صدرك بردهُ ويجيءُ مبتسماً بحدّةْ”