“من اسباب التوتر..يرى ارسطو طاليس ان الفضيلة,, وهي تحقيق اقصى كمال ممكن وليس في عالم المثل, هي في النهاية عبارة عن وسط بين رذيلتين ,, او لنقل نقيصتين او طرفين متانقضين,, كي لا نخلط المعنى الا خلاقي المباشر للفضيلة والرذيلة...بما هو مقصود في الفلسفة السياسية عامة..فالشح تطرف ونقيصه,,والسفه تطرف ونقيصة, ولكن الجود فضيلة وهو الوسط بين هذين الطرفين...تركي الحمدمن هنا يبداء التغيير.”
“الكبت المستديم. والقمع المطلق, والتنظيم المتشدد, من دون مراعاة المتغيرات الزمانية والمكانية يؤديان في النهاية الي سقوط الحضارات وتفتت المجتمعات وانهيار الدول...تركي الحمد من هنا يبداء التغيير...”
“يبدو ان اهل القصيم متطرفون في كل شيء, فهم اما يحبون او يكرهون و لا وسط عندهم, يؤمنو او لا يؤمنون, و لا منطقة وسطى بين الجنة و النار”
“لقد بناء ارسطو نظرية كاملة في الاخلاق والسياسة والاجتماع ,,تقوم علي الوسطية في كل شيء..في سلوك الافراد,, وفي انظمة الحكم,,وفي الطبقية المثالية واقعيا للمجتمع..وفي انواع الدساتير,,وفي كيفية الحفاظ على الاسقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي,, وفي السلوك الواقعي الامثل المؤدي الي السعادة..تركي الحمد من هنا يبداء التغيير..”
“يجب ان لا ننسى انه لا مجال للثورة في الوطن العربي الا عن طريق الجيش..ليس بالامكان قياو ثورة شعبية مثل الثورة الفرنسية او الروسية او الصينية..الجيش هو الطليعة و هو الامل”
“في السعودية,,مثلا فان سلوكآ مثل تعليم المراة كان يعتبر امرآ خارجآ عن المألوف ( أفراط ممجوج من قبل من يقول به) , وهو اليوم سلوك عادي واقل من عادي , ومفرط من يقول بغير ذلك...! فقد كان تعليم المراة خارجآ عن دائرة الوسط المقبول ,,! ثم اصبح في قلب الدائرة...وامور اخرى يقال عنها نفس الشئ...وما يدور حول جدل قيادة المراة للسيارة ماهو الا احد الاشكالات الممجوجة حاليآ..مثل الازمات السابقة..تركي الحمد .من هنا يبداء التغيير..”
“الإنسان كائن عجيب، فهو يحوي الكون في أعماقه والخلود في آماله والفناء في آلامه، بل إنه عالم بذاته وكون بطبعه، ولكن كل ذلك تذروه رياح التاريخ في النهاية فلايبقى جسم ولا رسم ولا اسم، اللهم إلا خطوط عامة تقول إنّ إنسانا كان هنا”