“ما بال قلبك يا مجنون قد هلعا في حبِّ من لا تَرى في نَيْلِهِ طَمَعَاالحبُّ والودُّ نِيطا بالفؤادِ لها فأصبحَا في فؤادِي ثابِتَيْنِ مَعاطُوبَى لمن أنتِ في الدنيا قرينتُه لقد نفى الله عنه الهم والجزعابل ما قرأت كتاباً منك يبلغني إلاَّ ترقرقَ ماءُ العَيْن أو دمعَاأدعو إلى هجرها قلبي فيتبعني حتى إذا قلت هذا صادق نزعالا أستطيع نزوعاً عن مودتها أو يصنع الحب بي فوق الذي صنعاكَمْ من دَنِيٍّ لها قد كنتُ أتبَعُهُ ولو صحا القلب عنها كان لي تبعاوزادني كَلَفاً في الحبِّ أن مُنِعَتْ أحبُّ شيءٍ إلى الإِنسان ما مُنِعاإِقْرَ السلامَ على لِيْلَى وحقَّ لها مني التحية إن الموت قد نزعاأمات أم هو حي في البلاد فقد قلَّ العّزَاءُ وأبدَى القلبُ ما جَزِعا”

قيس بن الملوح

Explore This Quote Further

Quote by قيس بن الملوح: “ما بال قلبك يا مجنون قد هلعا 	في حبِّ من لا تَرى في… - Image 1

Similar quotes

“نهاري نهار الناس حتى إذا بدا لي الليل هزتني إليك المضاجع أقضي نهاري بالحديث وبالمنى ويجمعني بالليل والهم جامع لقد ثبتت في القلب منك محبة كما ثبتت في الراحتين الأصابع وانتى التى صيرتى جسمى زجاجة تنم على ما تحتويه الاضالع”


“إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ . . أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُلِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له . . حر الصبابة والأوجاع والوصبضاقت علي بلاد الله ما رحبت . . ياللرجال فهل في الأرض مضطربالبين يؤلمني والشوق يجرحني . . والدار نازحة والشمل منشعبكيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ . . عَهْدي بها زَمَناً ما دُونَهَا حُجُبُ”


“أما والذي أعطاك بطشاً وقوة . . وصبراً وأزرى بي ونقص من بطشيلقد أمحض الله الهوى لي خالصاً . . وركبه في القلب مني بلا غشتبرأ من كل الجسوم وحل بي . . فَإنْ متُّ يَوْماً فَاطْلُبُوهُ على نَعْشِيسلي الليل عني هل أذوق رقاده . . وهل لضلوعي مستقر على فرشي”


“ألا أيّها القلب اللجوج المعذّل أفق عن طلاب البيض _إن كنت تعقل!أفق؛ قد أفاق الوامقون وإنما تماديك في ليلى ضلالٌ مضلّلسلا كلّ ذي ودٍّ _عن الحبّ_ وارعوى وأنت بليلى مستهام موكّلفقال فؤادي: ما اجتررت ملامةً إليك؛ ولكن أنت باللوم تعجلفعينك لمها؛إن عينك حمّلت فؤادك ما يعيا به المتحمّل!لحا الله من باع الخليل بغيره فقلت: نعم، حاشاك إن كنت تفعلوقلت لها: _بالله ياليل_ إنني أبرُّ، وأوفي بالعهود، وأوصلهبي أنني أذنبت ذنباً علمته! ولا ذنب لي ياليل؛ فالصّفح أجملفإن شئت هاتي نازعيني خصومةً وإن شئت قتلاً إن حكمك أعدلنهاري نهارٌ طال؛ حتى مللته وليلى _إذا ما جنّني الليل_ أطولوكنت "كذئب السوء" إذ قال مرّةً لبهم: رعت _والذئب غرثان مرمل_:ألست التي من غير شئٍ شتمتني؟! فقالت: متى ذا؟! قال: ذا عام أوّلفقالت: ولدت العام؛ بل رمت كذبةً فهاك فكلني _لا يهينك مأكل!وكنت "كذبّاح العصافير" دائباً وعيناه _من وجدٍ عليهن_ تهملفلا تنظي ليلى إلى العين وانظري إلى الكفّ؛ ماذا بالعصافير تفعل؟!”


“فويلي على العذال ما يتركونني بِغمِّي، أما في العَاذِلِين لبِيبُ”


“وحق الهوى إني أحس من الهوى . . على كبدي ناراً وفي أعظمي مرضاكأنَّ فُؤادِي في مَخالِبِ طَائِرٍ . . إذا ذكرت ليلى يشد به قبضاكأن فجاج الأرض حلقة خاتم . . عليَّ فما تَزْدَادُ طُولاً ولاَ عَرْضَاوأُغْشَى فَيُحمى لي مِنَ الأرْضِ مَضْجَعِي . . وَأصْرَعُ أحْيَاناً فَألْتَزمُ الأرْضَارَضيتُ بقَتْلي في هَوَاها لأنَّني . . أرَى حُبَّها حَتْماً وَطاعَتَها فَرْضَاإذا ذُكِرَتْ لَيْلَى أهِيمُ بِذِكْرِهَا . . وكانت منى نفسي وكنت لها أرضىوأن رمت صبراً أو سلواً بغيرها . . رأيت جميع الناس من دونها بعضا”