“في ذَلِكَ الهنَاكْ، أَلمحُ دَفَاتِرَ التَّائِهينَ، الذِّينَ حَاوَلُوا أَنْ يُشْبِهُوا أَنْفُسَهُمْ، وَلم يَنْجَحُوا”
“ أَمَا كَانَ في وسْعنا أَنْ نُرَبِّي أَيَّامنَا ”
“لا يمكنُ أَنْ أكونَ أيقونةًوأنتَ تعلمُ أَنَّ دمي أُهْدِرَ في الصَّدَمَاتِوالضَّحِكِ.لا يمكنُ أَنْ أَكُونَ لَكَأنا للجميعِوأنتَ تعلمُ أن يدي وَحْدَهَا تَدُلُّعلى انتهاكِ أَكْتَافِ الآخرينَ بالربتِ عليها.لا يمكنُ أَنْ أكونَ امرأةً فقطْلأننَّي لم أذقْ يومًا مَعْنَى أَنْ أَكُونَ مجرد هَكَذَا. امرأةٌ فقطْ.”
“في العالمِ المملُوءِ أخطاءَمُطالَبٌ وحدَكَ ألا تُخْطِئالأنَّ جسمَكَ النحيلَلو مرةً أسرعَ أو أبطأَهَوَى…وغطَّى الأرضَ أشلاءَ!في أي ليلةٍ تُرى يَقْبَعُ ذَلِكَ الخطأْ!؟”
“لا تَتْرُكِ الذِّكْرَ لِعَدَمِ حُضورِكَ مَعَ اللهِ فيهِ، لِأَنَّ غَفْلَتَكَ عَنْ وُجودِ ذِكْرهِ أَشَدُّ مِنْ غَفْلتِكَ في وُجودِ ذِكْرِهِ. فَعَسى أَنْ يَرْفَعَكَ مِنْ ذِكْرٍ مَعَ وُجودِ غَفْلةٍ إلى ذِكْرٍ مَعَ وُجودِ يَقَظَةٍ، وَمِنْ ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ يَقَظَةٍ إلى ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ حُضورٍ، وَمِنْ ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ حُضورٍ إلى ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ غَيْبَةٍ عَمّا سِوَى المَذْكورِ، {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ}.”
“أَتعلم أَكثر ما يُخيفني يا سيدي... أَنْ أَموت وَحدي... في رُكني المُظلم بَين حُروفي وخَربشاتي ودَفتر مُذكراتي... وأَنت لا تَعلم بالأَمرِ إِلا صُدفة ...”