“صحيح أن بعض النساء أحيانا لا يكن أكثر من منديل نمسح به دموعنا على فراق أمراة أخرى , و لكن منهن أيضاً من تمسح شريط الذاكرة بأكمله لتتربع عليها و حدها”
“*ولكني أؤمن أن الطعنة الواحدة أشد إيلاماً من الطعنتين .. و الجرح يكون أكثر وجعًا عندما تكون بقية الجسم سليمة .. و أنا أردت أن أشتت أفكاري بين عدة أحزان حتى لا ينفرد بي حزن واحد .. فيقتلني !!”
“*عندما يعجز الوطن أن يمنحنا أكثر من صدوعٍ ضيقة لدفن أبنائنا.. هل نبقى !؟”
“عندما يعجز الوطن أن يمنحنا أكثر من صدوع ضيقة لدفن أبنائنا ، هل نبقى ؟”
“يوجد شيء من العزاء أن ننطفئ وحدنا من دون أن نؤذي العالم , ولكن أن نموت في مجاعة مشتركة , فهذا أكثر إهانة مما نحتمل , شيء يجعلنا نرفض فكرة الإنطفاء أصلاً , هل فهمت ؟ أنت هو المجاعة المشتركة !”
“كأن الرياض , عندما بدأت الحب , كانت صفحة من الطين الازب , و أنا وقعتُ فوقه بكل بصماتي , و أخطائي , و أسمائي , و رغباتي و حاجاتي العاطفية , ثم جاءت الشمس لتجفف هذا الطين الكثير , و تحفظ آثاري فوقه إلى الأبد , و تحيل الرياض برمتها , إلى منحوته هائلة , تشهد ضدي على كل ما فعلته , و تذكرني به , في الشوارع , و الأزقة , و الفنادق , و المطاعم , و السيارات”