“علّمَتْه الحنين عادياتُ السنين فاستطاب الانين و استرقّ النواحصفقي, صفقي يا رياح !”
“يا رب، كيف الخروج من هذه المتاهه ؟؟ متشابكة الطرق. مبعثرة روحي، كحروف فوق ورق. بدأ قلبي يحترق. يخترق غمامات الحزن إلى أراضي اللا يقين. تعبقني خيالات الماضي و يخنقني الحنين. هرب زمني من عدادات السنين. سُجنت في لحظة واحدة معادة. فكيف أخرج إلى اللحظة التالية ؟؟ و كيف –يا رب- أجد السعادة ؟!.”
“وأدركت بعد ليالٍ من البكاء المرأن من ترحل به رياح الواقعلا تعود به بحور الحنين أبدا !”
“سقف بيتي حديد ركن بيتي حجر فاعصفي يا رياح”
“آه يا نوفمبر ..الحنين لزمان مدمر”
“مزحوم يا قطر الغلبانين .. وحنشكي مين؟واخدين على صوت الانين .. لينا سنينمتعلمين الطاعة .. من قبل الصلاويا إما نبقى بضاعة .. يا إما المقصلةوالجُبن وسط الجواعة .. قيمة مأصّلةوآدي الحكاية مفصّلة.. بس اللي يسمع مين”