“سقطت نفسه من شاهقٍ ..تدلَّى بنصفه الأعلى ينظر إليها وهي تسقط !”
“الشخص التافه يفلسف الأوضاع حوله بما يشبع كبره و يصدق وهمه فبدلا من أن يستيقظ علي الحقائق اللاذعة ينظر إليها من جانب .يرضيه و يطغيه”
“إن الإسلام لا يريد من المؤمنين أن يدعوا أمر الدنيا . فهم خلقوا للخلافة في هذه الدنيا . ولكنه يريد منهم أن يتجهوا إلى الله في أمرها ؛ وألا يضيقوا من آفاقهم , فيجعلوا من الدنيا سوراً يحصرهم فيها . . إنه يريد أن يطلق " الإنسان " من أسوار هذه الأرض الصغيرة ؛ فيعمل فيها وهو أكبر منها , ويزاول الخلافة وهو متصل بالأفق الأعلى . . ومن ثم تبدو الاهتمامات القاصرة على هذه الأرض ضئيلة هزيلة وحدها حين ينظر إليها الإنسان من قمة التصور الإسلامي . .”
“- "أين كان جيش الخوارزميين؟ كيف يمكن لمدينة مثل بخارى بأسوارها العظيمة أن تسقط هكذا على يد هؤلاء؟" - "أظنك تعلم الإجابة جيداً على هذا السؤال.. فبخارى وغيرها من من مدن الددولة قد سقطت منذ زمن بعيد، عندما سقط أهلها مع حكامها وكهنتها".”
“صعب عليه أن ينظر لهذه الكتب ويقرّر التخلص منها، كأنه يلقي بأجزاء من نفسه. هذه هي الكتب التي ساهمت في تشكيله، في جعله من هو.”
“- ليست قيمة الإنسان فيما يصل إليه من حقائق وما يهتدي إليه من أفكار سامية، ولكن أن تكون هذه الأفكار السامية هي نفسه، وهي عمله، وهي حياته الخارجية كما أنها حياته الداخلية.”