“كنا نحلم بفتيات الجنة . . كان حلماً يدفعنا التمسك به نحو المزيد والمزيد . . كان يأخذنا بعيداً عن عفن الرذيلة وأرصفة الإحباط ومفاوز اليأس.. نحو الله . . نحو أبوابه وعطاياه .. ترى كيف هي فتاتي وكيف قصرها؟ لطالما بنيت لها بالدعاء القصور. . لطالما شققت لها الأنهار في مخيلتي . . لطالما سقيت ربوعها بالأمطار والأشعار، ولطالما طاف شعري حول خيامها وأغنامها وحماها.”
“ومتى كان الكمال يتحقق هنا على الأرض , غاية وجودنا النقص وإلا بقينا في الفردوس , الحركة نحو التفاحة هي حركة بعيداً عن الكمال , القضمة هي هبوط لممارسة النقص كسبيل ربما للرجعة للكمال عن جدارة .”
“دموع الفرح ..!لطالما تعجب منها .. فقد كانت تنهمر في البكاء عندما يفرح ..ولطالما خاطبها "عجبت لكي .! أتبكين لكوني سعيد ؟!" ..ردت قائلةً "إنها دموع الفرح" ..رد متعجباً "أوللفرح دموع ؟!" ..أجابته متبسمةً تحبس دموعها "نعم .. لا يهمك لنفرح الآن و ندع الدموع"فابتسم لها و مسح دموعها و مضي يفرح غير مبالِ ..و لكنها كانت لم تتم عبارتها .... "لندع الدموع فيما بعد .!"و بعد مضي زمن ليس بقصير ... علم سر بكائهاالآن فقط تلاشي ذلك التعجب الذي لطالما ملأه .. و أيقن أنا كانت تعلمكانت تعلم أن فرحته لن تدوم طويلاً ..ليته تنبه لها ..إنها صديقته التي تؤانسه في وحدته ..أتعلمون من هي ..؟!"عينيه”
“ماتت العادات والتقاليد في الجنة ماتت القيود في الجنة . . ماتت السلطات في الجنة . . ماتت القوامة في الجنة . . لن يستطيع رجل إرغام امرأة على شيء لها ما تشاء وعند الله المزيد في الجنة لو أرادت المراة أن تتحول إلى رجل لتحقق لها ما أرادت . .”
“في بعض الأوقات، لم تكن المشكلة حقًا في إفلات أصابع من أحببت، وإن كان لا بد من أن تؤلمنا أصابعنا بشكل ما، كلما كان شعورها صادقًا.. لطالما كانت المشكلة في حصولك على ذكريات لست متأكدًا من صدقها.”
“لطالما إرتبط الفراق بالكبرياء، والخيانة بالجفاء ،،. .”