“إن تصرُّف المثقف في هذه الفترة تصرُّف رجُل انتهازي رخيص، والحقُّ أن مناوراتِه لم تنقطع لحظة، والشعب لا يريد أن يُبعِدُه أو أن يُحرجه. فما يُريدُه الشعب هو أن يكون كل شيء مشتركـًا .. وجود ذلك الميل الغريب إلى التفاصيل لدى المثقف هو الذي سيؤجِّل انغماس المثقف في الموجة الشعبية العارمة. لا لأن الشعب عاجز عن التحليل، فهو يُحب أن تُشرَح له الأمور، هو يُحب أن يفهم مفاصل استدلال من الاستدلالات، يُحب أن يرى إلى أسن هو ذاهب. ولكن المثقف المُستعمَر، في أول اتصاله بالشعب، يُركِّز اهتمامه على التفاصيل الدقيقة، ويصل من ذلك إلى نسيان هدف الكفاح نفسُه، ألا وهو إلحاق الهزيمة بالاستعمار”
“في جزر الأنتيل لا تستغرب سماع الكلمات التالية على لسان الامهات : هو الاكثر سوادا بين اولادي , اي انه الاقل بياضا”
“ليس لدي اهتمام أدبي، وإنما أتألف من أدب. لست شيئا آخر، ولا أستطيع أن أكون شيئا آخر.”
“أكان يرغب فعلا في أن يدع الغرفة الدافئة المفروشة علي نحو مريح بأثاث موروث تحول إلي كهف, يكون من شأنه هو أن يزحف فيه بلا إزعاج نحو كل الاتجاهات طبعا, و لكن مع نسيانه, في آن, ماضيه الإنساني نسيانا سريعا؟؟”
“التحرر من المسؤولية آمام الآخر ليس حرية،ولكنه فرار من الحرية”
“الكتابة شكلٌ من أشكال الصلاة”