“عندما أتخيل طعم الحنان بين يديك ...ويتلون فمي بنكهة عطشي لشفتيك ..عندما أتواري خوفا منك في متاهات عينيك ..و أنزلق بإرادتي في هاوية رغبتي فيك و عشقي لك..أدفن رأسي خجلا في صدرك ..... و أدمن عبق كتفيك ..غريقة أتشيث بهما ..أهرب منك .. لأجدني أعود ..فبوصلتي لا يوجد بها اتجاهات ..سوي حنيني إليك ..”
“لا يوجد في الكون ما يوازي انبهاري بك .. سوي رغبتي في الهروب و خوفي منك”
“تشدني نحوك .. فأهرب بشقاوة من بين يديك .. أجري وأنا أضحك مختبئة منك .. تعرف وأعرف أنك تجدني بكل سهولة..لأنك كما المغناطيس تجذب قلبي إليك..فتنظر إلي من بعيد مبتسما..تجدني أعود راكضة أتواري خجلا في حضن عينيك..وأهمس بعشقي بين شفتيك..”
“عندما وقعتَ في حبّ امرأة رأيتها في منام .عندما منحتها مهرا رائعا ، لا يساويه إلا الغبار ..عندما قابلتَ المطلق ، و سجدتَ للاشيء الذي يلمع كالمصير ، بين موسيقى نهديها ..عندما لم تأخذكَ إلا اليكِ ، ولم تفرّ منك إلا إلى آخر مسكن في ارتعاشة ركبتيها .عندما وُلدتَ ، و عشتَ طويلا في داخلها ، بانتظار ولادتكَ ..!”
“تنبت لي أجنحة حديدة حين تلمسني .. أرنو إليك .. أطير بك و معك .. و أسترد أنفاسي في حماك .. بعبق صدرك و كتفيك ...”
“روحك ترفرف حولي فتحميني .. أخاف أرتعش ... فتضمني بين ذراعيك .. و بجلدك تغطيني .. فتخرج مني فراشاتي .. بتلاتي .. تعانقك ... نذوب .. تلهو في جنتي .. لا أعرف من منا كان أنت .. و من كان أنا .. و لا أذكر سوي لهفتي إليك و حنيني ..”