“كم هو صعب أن نموت حين نريد الموت, علينا ان نكابد الى الأبد اختبار الموت المتباطيء, الفاسق الشاذ, لم ايقؤنا على قيد الحياة لم ندفن احياء و يترك لتنفسنا كفاف من الهواء لكي نبقى على قيد الحياة و نتعذب”
“ نعم، ليس الموت فقدانا للإحساس فقط، بل هو أيضاً تفكير في العدم، اي في ماليس بعد هنا وما سنصير اليه حتما ونهائيا.”
“ الموت ،الموت الحقيقي، أقصد ذلك الفناء أو التلاشي الذي لايطاق، هو المرض، هو الايام والليالي التي لانهاية فيها للتأكل والتفتت والعذاب والعجز. هو ذا الموت، وليس ذلك الجزء من الثانية حين يتوقف القلب عن الخفقان.”
“الموت ، الموت الحقيقي أقصد ذلك الفناء أو التلاشي الذي لايطاق هو المرض هو الأيام والليالي التي لانهاية فيها للتأكل والتفتت والعذاب والعجز هو ذا الموت وليس ذلك الجزء من الثانية حين يتوقف القلب عن الخفقان”
“تجربة مغرية أن تستلم لحلم يقظة يثرى فيه الماضي صوراً مجملة في الأغلب، ومغبشة أحياناً، وواضحة في أحيان أخرى، تتدفق دونما ترتيب أو نسق، باعثة شبح الرجوع إلى الحياة، مضمخة بعطور الإحتفال، أو الأدهى، بعطور السعادة الإعتيادية: آه من رائحة القهوة الصباحية والخبز المحمص، آه من وثر الشراشف الدافئة وشعر امرأة ترتدي ثيابها ..... آه من صباح الأولاد في ملعب المدرسة، ورقصة الدوري في كبد سماءٍ صافية، ذات عصر !آه كم هي جميلة أشياء الحياة البسيطة، وكم هي مرعبة حينما لاتعود هنا، دونها المستحيل إلى الأبد.إن أكثر الأمور الاعتيادية تفاهةً، تصبح في المحن العصيبة، غير اعتيادية، لا بل أكثر ما يرغب فيه من أمور الدنيا.”
“إن الموت لا يحتمل حضور المرآيا ، لأن الموت لا يجب أن ينعكس على زجاج المرآة فيصبح مَرئياً”