“كل القصة مع كذبة الاماء الثلاث مع النبي وحقيقتها تختصر بجملة واحدة هي ان النبي لم (يتخذ) ثلاثا من الاماء وانما (تزوج)ثلاثا من طبقة الاماء وهذا ما لا يتحملوه ابدا بأن نبيا و وجيها الهيا او بالاحرى قرشيا يتصاهر مع طبقة عبيد لذلك حاولوا سد ذلك بقولهم انهم جواريه وليس زيجاته , فزواج الاماء لديهم لا يليق بقرشية النبي وطبقته سيما انه في فترة التدوين بلغ هذا الامر اقصاه في عيبه . فالامة تتخذ للتسري بجسدها دون زواج وللامر جذوره في القبيله الجاهليه بأن يصل الامر انه حتى وان تزوج من طبقة ادنى يشترط ان يعزل ماءه عنها حتى لا ينجب منها ابنا بنسبها لانها ليس بقدر شرفه وطبقته لذا حينما كان مروان بن الحكم يعير الامام زين العابدين بن الحسين على زواجه من امة عبدة كان العرف يعتبره ايضا عارا علما ان الامام لم يعبأ بذلك لان مبادئه من فرضت عليه ذلك في نفي العرفية والطبقية فليكن ما يكن طالما يسلم مبداه بل ان هذا الامر دخل رسميا على الكهنوت ليفرضوا نوع من الحرمة فقهيا بزواج الامة ان كانت هنالك الى جنبها حرة”
“ان ما يميز المجتمع في العصور الوسطى عن المجتمع الحديث هو نقصه من الحرية الفردية. لقد كان كل فرد من الفترة المبكرة مقيدا بدوره في النظام الاجتماعي. لم تكن امام الانسان سوى فرصة واهنة للتحرك اجتماعيا من طبقة الى اخرى, بل لا يكود يكون قادرا على الحركة حتى جغرافيا من مدينة الى اخرى او من بلد الى آخر. وفيما عدا استثناءات قليلة عليه ان يمكث حيث ولد. بل انه كان في الاغلب غير حر في ان يلبس كما يهوى او ان يأكل كما يشاء. وكان على الاسطى ان يبع حسب سعر معين وكان على الفلاح ان يبيع عند مكان معين. وكان محرما على عضو النقابة ان يفشي اية اسرار تقنية خاصة بالانتاج لاي فرد ليس عضوا في نقابته وكان مرغما على ان يدع زملاءه من اعضاء نقابته يشاركونه في اية عملية شراء مفيدة للمادة الخام. لقد هيمنت على الحياة الشخصية والاقتصادية والاجتماعية قواعد والزامات لم يفلت منها من الناحية العملية اي مجال من مجالات النشاط.”
“- ان هذا "الاحتقار" للنثر يدفع ببعض كتابنا الى صنع طائرة شراعية يسمونها "قصيدة". كأن المشكلة تكمن في التسمية, و انا شخصيا لا اعرف لماذا لا يكون النثر احيانا و غالبنا اروع من الشعر, و هل من الضروري ان يقطع الكاتب سطوره الى انصاف ثم يطلع عليها اسم الشعر ؟ و هل تستطيع التسمية ان تعطي الشعر صفة النثر او النثر صفة الشعر؟ اذا كان الامر كذلك فكيف استحق ماركس و انغلز كل ذلك المجد مع ان "البيان الشيوعي" ليس قصيدة؟”
“فقهيا , الكهنوت الاسلامي حلل وطأ المرأه التي (تشترى)او تلك التي (تسلب) بالقوة في الحرب وحلل ملكيتها وعموم ارادتها و وجودها من قبيل انه لا يصح حتى زواجها الا باذن مالكها .. شانه شأن المنطق البربري الذي حاربه النبي عند ارستقراطيات الجاهليه العالمية وبشكل لم يعرفه حتى ابو جهل نفسه سيما تلك الصورة التي يضع بها خليفة المسلمين ثلاث الاف جاريه للذته وبحلية اتفاقية من الكهنوت تشريعا وما زال الاتفاق على شرعيه ذلك الفعل السلطاني دون اي ادانه لذاك الحكم علما ان عين تلك المرأه المشتراه هي اصلا قد اخذت من ديارها بالقوة بشكل من اشكالها او ورثت العبودية عن ابوين جرى عليهما ذلك الغصب فلديهم (ابن العبد عبد) دون اي حرج بكل الاحوال تعود المساله الى المنطق البدائي (القوة والمال)اي منطق القوي والضعيف والغني والفقير ليس الا .. اذن ما الفرق بين الاسلام العربي والجاهلية العربية ان قبلا كلاهما ذلك ..”
“ومحمد لم ينتمي اليه ابو ذر وبلال، لان بيده ( كتاب من ربه )، يثبت علاقً انه رسول ، لأنهم ليس فلاسفة ولا بلاغيين ولا شعراء ، وانما لأن بيده ( رحاب من قلبه ) يثبت انه نبيل. بل لم يكن يهمهم انه ( نبي )، ماكان يهمهم هو انه نقي . لذا الذين عرفوا محمداً كان اصحاب القلوب وليس اصحاب العقول . ولهذا نصر ان الدين كبان قلب وليس كيان معرفة .(*) حواريي النبي لم يكونوا على شاكلة ابن سينا والفارابي ، وانما اميين من قبيل ابي ذر وبلال.”
“ الرجال قوامون علي النساء “النساء /34 أكاد اجزم ان قليل من الرجال من لايحفظ هذه الايةواجزم كذلك ان كثيرا منهم لم يفهمهاحق الفهموانا صراحة لم افهم معني القوامة المذكور ف الايةالا بعد مطالعة السيرة النبويةوالا بعد قراءة القصص النبويةالتي تحكي سيرة النبي الانسانوحياة النبي الزوجوحياة النبي الابففهمت ان القوامةليس معناها ان المراءة لم تخطئ معك ابداولن ترفع صوتها ابداولن تغضب ابداولكن القوامة معناها ان يملك الرجل الحكمة والصبر في التعامل مع المشكلات الزوجية ويقابل اخطاء زوجته وتقصيرها بالرفق واللينوان يتحملها ان فقدت اعصابها او اخطاءت احيانالانها بشروالبشر مركب من النقص لذلك ف القوامة تكليف وليس تشريفاوالملفت للنظر ان الرسول في كل خلافته الزوجية لم يرو مطلقاانه استشهد بهذه الاية لكي يعزز مكانته كما يفعل بعض الرجال اليومف كل ما حصلت مشكلة استشهد بهذه الايةوكانه لا يحفظ غيرها وغالبا ما يكون الاستشهاد في غير موضعه”