“الحضارة العظيمة لاتزيل الشر ولاتمحو الجريمة، ولكنها توجد الشر العظيم والجريمة العظيمة”
“لولا هذا الضعف الإنسانى ما وجدت العواطف الإنسانية الجميلة، التى تُنتج أحياناً الأعمال الإنسانية العظيمة.”
“حكمي عقلك !.. فكري في مصلحتك !.. انظري إلي مستقبلك !..افتحي عينيك وتأملي الفرصة العظيمة التي سنحت لك!”
“الشر الناتج عن سبب كبير لأجدر بالتقدير من شر نشأ عن سبب تافه حقير”
“الخير هو الفعل الإرادي الذي يؤدي إلي نفع الغير …الشر هو الفعل الإرادي الذي يؤدي إلي ضرر الغير …”
“الحضارة لا تموت.. الحضارة تنتج الحضارة كالشجرة المثمرة تنتج من بذورها أشجار أخرى.”
“الرأى عندى هو إعادة النظر فى طريقة الحساب و العقاب ... فيما عدا عقوبة الإعدام للقتل العمد، فهى يجب أن تبقى ... لا على أنها عقوبة، بل لأنها وضع طبيعى ... فطبقاً لمذهب التعادل: لا شئ يعادل حياة الإنسان غير حياة الإنسان ... أما بقية الجرائم التى يعاقب عليها عادة بالحرمان من الحرية: أى بالحبس و السجن، فهى التى يجب أن تتغير و توضع على أساس جديد ... على أساس المعادلة -لا بين الحرية و الشر- بل المعادلة بين الخير و الشر ... أى من يرتكب فعلاً يضر الغير يجب أن يعادله يفعل ينفع الغير ... و على هذا الوضع يجب أن تلغى السجون، و يقام بدلاً منها مصانع و أدوات إنتاج ... فمن فعل شراً بالمجموع عليه أ، ينتج خيراً يفيد المجموع، دون حاجة إلى أن يطرد من مجتمعه أو يقصى عن أهله و ذويه، أو يحرم من حريته فى ممارسة حياته العادية ... كلما يطلب منه هو أن يؤدى ثمن الشر الذى ارتكبه من إنتاجه ... يجب أن يتاج لحساب المجتمع ما يعادل فى الزمن و الكم جسامة الشر الذى صدر منه ... هذا الحساب الإيجابى المنتج أفيد و أنفع للمجتمع من السجن السلبى العقيم، و هو فضلاً عن ذلك مبق لكرامة المذنب ... لأنه يبقيه بين مجتمعه و أهله، أى فى البيئة الصالحة لتوبته و تحركه فى اتجاه الخير ...”