“أن العبد حين يستشعر معنى أسم الله "الوكيل" , يفوض آمره الى ربه , ويقنع بقضائه , ويلتمس فضله , وبفعل السبب مع التوكل على الله يكون قد أدى عبادةً من أعظم العبادات”
“قد يكون الإنسان دليلاً على عظمة الله, ولكن عظمة الله مستحيل أن تقف عند حدود الإنسان!”
“يحتاج الجسم على العديد من الاحتياجات. ولكن الروح يحتاج شيء واحد فقط: هو أن يكون مع الله.”
“والخوف من الله تعالى يكون محموداً ، ويكون غير محمود . فالمحمود ما كانت غايته أن يحول بينك وبين معصية الله بحيث يحملك على فعل الواجبات وترك المحرمات ، فإذا حصلت هذه الغاية سكن القلب واطمأن وغلب عليه الفرح بنعمة الله ، والرجاء لثوابه . وغير المحمود ما يحمل العبد على اليأس من روح الله والقنوط وحينئذ يتحسر العبد وينكمش وربما يتمادى في المعصية لقوة يأسه”
“حين يوفقك الله لقراءة حزبك اليومي من القرآن ، فلاتشعر بإي إدلال على الله بأنك تقرأ القرآن ولتنتقل لمقام إيماني آخر ، وهو استشعار منة الله وفضله عليك أن أكرمك بهذه السويعات مع كتاب الله”
“ان اردت ان تفتح لنفسك باب البر مع الله ,فوسع دائرة الانفاق وستجد ان البر قد اخذ حيزا كبيرا من الانفاق,لان المنفق مستخلف عن الله,فالله هو الذى استدعى الانسان الى الوجود,ومادام هو المستدعى الى الوجود فهو سبحانه مكلف باطعامه ,وانت اذا انفقت على المحتاج الذى استدعاه الله الى الوجود فانك تتودد الى الله بمساعدة المحتاجين من خلفه دون ان يلزمك به الله...”