“من ملاحظة الأوان في دعوات الأديان أن المسيحية دين "الحب" لم تأت بتشريع جديد، وأن الإسلام دين "الحق" لم يكن له مناص من التشريع.”
“إن الفهم الصحيح للإسلام و سيرة سيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم - من شأنه أن يدخل غير المسلمين في الإسلام أو على الأقل يزرع في قلوبهم الود و ينزع الحقد.”
“كثيرون ـ من العلمانيين.. ومن غير المسلمين ـ يعترضون على النص في دساتير الدول الإسلامية على أن دين الدولة هو الإسلام.. بينما لا يعترض أحد من هؤلاء على النص في دساتير كثير من الدول المسيحية على الهوية المسيحية للدولة ـ مع أن المسيحية تدع ما لقيصر لقيصر، وتقف عند هداية الخطاة ومملكة السماء ـ على عكس الإسلام الذي هو دين ودولة.. وقيم وسياسة وسماء وأرض.. ومنهاج شامل لكل ميادين الدنيا والآخرة ـ !”
“أعتقد أن الإسلام هو المسيحية الحقة"مواجهة الصحراء”
“قوة الإسلام ترجع إلى أن أخلاقياته من حب وتآلف وأخوة وصدق هي أسس وقواعد سياسية كذلك، فالخط الأخلاقي هو خط سياسي في نفس الوقت، والسياسة في الإسلام هي الأخلاق ، ولا يمكن أن تفلح أمة الإسلام سياسياً إذا لم تكن صالحة أخلاقياً.”