“الشاعر لا يملك في الأرض إلا مايملكه الطير من السماء ، ومالذي يملكه الطير من السماء غير جناحيه . أنت لا تعرف شيئًا . لا تعرف أنه إذا أصيب طائر في جناحيه فإن أول ما تنساه الرياح والأغصان والشبابيك . ولن يحيط به غير قطط الشوارع والغربان . إذا أصيب الشاعر في صِدقه فإن أول ماينصرف عنه الليل ولن يهتم له شيء غير الباعة والكذابين . . آآخ ، يتخيل الشاعر ، لكنه لا يكذب”
“حين تقرر أن تكتب اسمك على الأوراق الأشد خضرة في شجرتك , لا تنس أن تلك الأوراق بالذات أول ما سيسقط عندما يأتي الخريف !”
“لا تثقوا بالذين لا تحبهم أمهاتهم ، لانهم مثل النبتة المعلقة في الهواء ، المخلوسة من جذورها ، لا يمكن ان تورق اغصانها ولو سقيت بوديان الأرض ، ولا يطلع في نواحيها الثمر ، ولو نامت القرى والفلاحون تحتها أجمعين .”
“أمشي غير مكترثٍ بوقع أقدامك الراجعةفمنذُ ذاك الغيابويداي مدفونتان في جيبيّوما من أحدٍ كي أراضيه”
“الذين نحبهم وهم في الغياب، لا يذهبون، كأنما لا تختفي سوى أجسادهم، وكأنهم بطرق خفية ومجهولة يأتون من الغيب، ويعيدون نسج ملامحهم، وأصواتهم وكلماتهم ... فنراهم حيناً في وجه لا نعرفه، أو نراهم حيناً في مكان كانوا يجلسون فيه، أو نسمع أصواتهم في عبارة قيلت صدفةً، وهم كانوا يرددونها، وكأننا، نحن من بقينا للفقد والانتظار، نشعر بمثل اليقين أن أولئك الموتى لم يغادرونا بعد، وأنهم ما زالوا بيننا!”
“لا تثقوا بالذين لا تحبهم أمهاتهم ، لأنهم مثل النبتة المعلقة في الهواء ، المخلوسة من جذورها ، لا يمكن أن تورق أغصانها ولو سقيت بوديان الأرضولا يطلع في نواحيها الثمر ولو نامت القرى والفلاحون تحتها أجمعين !”
“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء ، هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا ، قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك ، وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها”