“هذا هو( سيزيف) البطل الاغريقي..لسبب ما عاقبه (زيوس) بأحد أساليب العقاب الشهيرة لدي الاغريق..عليه أن يدحرج هذه الصخرة للقمة إلي الابد،وكلما سقطت عليه أن يعيدها إلي القمة...هذا هو ما نفعله في الحياة..عناء في عناء..جهد متواصل والنتيجة لا شىء لكننا نواصل هذا الجهد ..باختصار نحن مساجين كفاحنا لا يزيد علي رفع هذه الصخرة إلي قمة الجبل..نقرأ الفلاسفة الحمقي من أمثال (هيجل) و(نيتشه)و(ماركس) ونحسب أننا عرفنا الحقيقة بينما لا حقيقة إلا هذه الصخرة...محكوم علينا بالحياة”
“إن هذا الحزن في عينيه هو مايشدني إليه هو بحاجة إلي شخص ما وأنا بحاجة إلي من يحتاج إليّ <3 <3”
“هذه هي فلسفتي .. دائماً أتوقع الأسوأ و في كل مرة يتضح أن توقعاتي كانت أسوأ من الحقيقة ، هذا جعل الحياة بالنسبة لي سلسلة من المفاجآت السارة .. المتفائلون في رأيي هم أكثر الناس إصابةً بخيبة الأمل ، بينما أن أتوقع مثلاً أن يسقط علينا نيزك في هذه اللحظة ، لو لم يحدث هذا لشعرت بأني محظوظ وأن الحياة أجمل مما نظن .... (د/رفعت إسماعيل)”
“ميكانزم كتابة القصص عندي هو ( الشخصية ـ الخصم ـ الهدف ـ المأزق ـ الكارثة ).. يجب أن تكون هذه النقاط واضحة قبل الكتابة أو في بدايتها .. من الغريب أنني لابد أن أجد عنواناً للقصة قبل أن أخط فيها حرفاً... بعد هذا لابد من السؤال : من يريد ماذا ؟!!.. ولماذا لا يستطيع الحصول عليه ”
“الحياة لا تدللنا ولا تقف بانتظار أوامرنا وأوهي رغباتنا .. هذا يحدث في المطاعم الفاخرة، حيث يتم معاملتك كزبون، بينما الحياة لا تعتبرك زبوناً يجب إرضاؤه في كل الأوقات .. إن لم يروق لك المطعم يمكنك أن ترحل ولسوف يأتي غيرك فوراً .. و(ما نعطلكش بأه)...”
“غريب جداً أن يكون إنسان مصدراً مشعاً للسعادة . الإنسان يأخذ السعادة من مصادر خارجية او هذا ما يخيل لى ، لهذا من الغريب بالنسبة لى أن يمنح الإنسان السعادة ، و أن يتحول إلي شمس بعد ما كان يطلب الدفء من الشمس ...”
“اننا أطفال خالدون,وكلما تقدم بنا العمر ازددنا طفولة ورفضنا فكرة الشيخوخة..لكننا نشيخ طيلة الوقت,ونموت,وينسانا اصدقاؤنا الأعزاء مهما بكوا علينا في البداية..هذه هي الحقيقة..قبولها نضج ورفضها عته..لكننا-المؤسي- نفضل أن نكون معاتيه علي أن نكون شيوخا”