“أنا مؤمن تماماً أن النساء نعمة من عند الله تعالى..تجب المحافظة عليها..وتبجيلها..ومعاملتها برفق...كأننا نرى قطعة خبز ملقاة فى الشارع..فننحنى مسرعين اليها...ملتقطين إياها..نقبلها ثلاثاً ثم نضعها بجوار الحائط”
“هناك أدوات للكتابة غير معروفة لنا..فما دام هناك شيخ يكتب بالخنفساء..وروائية تكتب بساقيها...فماذا يمنع من وجود أديب يكتب بمؤخرته...تلك الاداة الجديدة التى تعتبر ثروة تجب المحافظة عليها.”
“الحياة جميلة طالما رسخت فى الأذهان ببكورتها ، دون تلوثها بإضافة التعقيدات البشرية اليها ، فما أجمل أن نحمل فى حقيبة سفرنا أشياء بسيطة ، ولكنها تساعدنا على النجاة فى شدائدنا ، لماذا نثقلها بسبائك الذهب ، والسيارات الفارهة ، وعدد الشقق و الفيلات ، وحسابات البنوك ، فلن نستطيع ان نكمل الطريق بهذا الحمل الثقيل ، ولكن ماذا لو وضعنا الاخلاق و الدين فى قاع الحقيبة لتكون أساساً لما يوضع فوقها ... نُّغلف الرضا و القناعة بحرص وسط الحقيبة ، ونحيطها بالمبادىء التى تعطر هذا المحتوى ، وأخيراً نضع كيساً من الشاى وقطعتى سكر ، لنتذكر دائماً أن هناك وقت لفنجان من الشاى مع صديق .”
“لكل شخص اختياره فى النهاية...إما أن يكون ذا حجم وصوت كالفيل و الأسد..فيأخذ نصيبه من الرحمة أو الرهبة.....وإما أن يكون كالقرد أو الكلب...إشفاق و رحمة مزاجية إن أحسن التصرف....وإما أن يكون كالنملة والصرصار..لا صوت ولا حجم ولا رحمة”
“وأشهر طز قالها المرشد العام للإخوان المسلمين ، السيد مهدى عاكف ، عندما خرج على العالم قائلاً " طز فى مصر " و التى أثارت كل المجتمع المصرى . تأتى بعدها طز سيف الإسلام القذافى ، والذى قال ساخراً فى تليفزيونه الليبى " طز فى العرب ، وطز فى الجامعة العربية " ، مما أثار ضحك الشعوب المطزوزة وحكامهم .”
“يحارب الاغنياء ليبتعدوا عمن هم دون مستواهم..يعيشون بين جدران صماء تحيط بها سياج مرتفعة يتنسمون الاكسجين و يشربون المياه المعبأة و يأكلون الاورجانيك..ويبقى من هم دون المستوى فى جدرانهم الكرتونية..يشمون الكربون ...ويشربون ما يبولونه.”
“حيرنى الساكنون على الارض...لكن اكثر ما يحيرنى هو بلدى مصر..يولد من يولد..ويرحل من يرحل..وتبقى هى..تهدهدنا بشدة..تارة كأم أغضبها وليدها ببكائه،عاصيا النوم..فتأخذه فى حجرها تربت علي ظهره بعنف حنون...وتارة كأم رءوم تلقم الوليد ثديها..يمتص حناناً منبعه قلبها المرتعش بالرحمة..تمسح على رأسه بحب غير مشروط”