“علامة استفهام يُولد المرءُ صغيرًا وضعيفًا في مَشيمهْ فإذا شبّ عن الطو قِ رأى في الحبِ قِيمهْ”
“في الحبِ لا يوجد إستِحقاق *”
“يعنيه فضولها، ترقبها، حيرتها. يودّ أن يدخل حياتها علامة استفهام جميلة، تغدو مع الوقت علامة تعجب.. فعلامة إعجاب!”
“٠- إنحني ، ياحبيبتي ، رَيثما تَمرُّ العاصفة٠٠- من شدّة الإنحناء صارَ ظهري علامة استفهام ، فمتى تُجيب ؟”
“إن السعادة الإنسانية الصحيحة هي في العطاء دون الأخذ, فما المرءُ إلا ثمرةً تنضج بموادها, حتى إذا نضجتْ واحلوّت؛ كان مظهرَ كمالها ومنفعتها في الوجود أن تهبَ حلاوتها, فإذا هي أمسكت الحلاوة على نفسها ؛ لم يكن إلا هذه الحلاوةَ بعينها سببٌ في عفنها وفسادها من بعد. أفهمت؟”
“في ظل هذه الصحوة الإسلامية يُولد الآن مجتمع إسلامي مغيب، علامة غيابه أنّه يُنكر ما تراه عيناه، ويُنكر ما يقوله عقله، ويفعل ذلك علنًا، ورسميًا، وباسم الإسلام نفسه، لأنه يملك إسلاماً شفوياً قادراً على تبرير الخطيئة بالكلام.”