“علامة استفهام يُولد المرءُ صغيرًا وضعيفًا في مَشيمهْ فإذا شبّ عن الطو قِ رأى في الحبِ قِيمهْ”
“والحديث عن النقد إنما هو حديث عن تاريخ الأمم في اللغة ، والفكر ، والرجال ، والآماد الرحبة المتطاولة ، لا يعرف كهنها إلا النقاد”
“فإذا بالمألوف الراكد يهْتز بجديد وافد، يغازل السحب ويعتليها، لينثر من فوقها الأمل، وينشر الضياء، يرافقه ، ويعانقه في إطار نقدي دقيق،...(يشرح المؤلف كيف يحول النقد النص المألوف إلى نص جديد)”
“حب الكويت اللي سكن في فؤادي/شاهد نسجته في أسامي ولادي/فيها الوفا والذكريات الجميلة/هلت سحابيها على كل وادي.”
“والنقد إبداع ، ويد الناقد ليست العليا، ويد المبدع السفلى ، بل الناقد والمبدع معا تدفعهما تلك الرغبة الطاغية في إصلاح الكون الفاسد”
“رَسَمَ الفَنان بالفُرْ شَاة في اللوحةِ (دَوْلَهْ) فرأى الـشُّـرطـــةَ فــورًا تغرسُ القضبَانَ حَوْلَهْأوجس الفنانُ منـهـم خِـيـفــةً ، واجتاز هَوْلَــهْ قال للسجَّــانِ : حَاذِرْ إن للظالـمِ جوْلَهْ”
“ويبقى الشعر سيدا متوجا على قمم الاختراق، ينير الدروب، ويبعث البهجة من مرقدها في ملكوت القلوب، فتتسع الرؤى، وتلوح مرايا المدى، ويفوح العطر من خبايا الفؤاد، ليبوح بالمكنون من الأسرار”