“كلّ مساء تأمّلي مشهد غروب العواطف و قرص الحبّ وهو يغرق بحمرته الدامية في بحر أوجاعك. غدًا من المكان نفسه ستطلع الشمس . ذلك أنها مثلما تغرب بداخلك ستشرق الشمس منك”
“لا تخف ، ستشرق الشمس غداً حتى و لو متنا و لم نصح مع الديكة !”
“إن غروب الشمس ..بلا نهاية هو في الحقيقةبداية في مكان آخر”
“نستطيع تشبيه الرجل المسكون بالحبّ بالمسافر الذي يواجه الشمس بعينيه. ماذا يستطيع أن يرى؟ هالة من النور وأشكالاً غير محدّدة ثمّ سرعان ما يفقد القدرة على تمييز الأشياء. أمّا إذا أصرّ على التحديق في الشمس وهو غالباً ما يفعل، فإنّ ذلك يأخذه إلى كلّ الأدواء. في الحقيقة أنا ضدّ المعارك غير المتوازنة. والحبّ من تلك المعارك.”
“لكن عينيه ظلتا تومضان في ذهنها عدة عقود، كما يظل قرص الشمس يطاردك لعدة دقائق بعد دخولك مكانًا مظلمًا..”
“عندما تغرب الشمس .. عندما يكف الاصحاب عن تقديم عزائهم لك .. عندما تستطيل الظلال قبل أن تفني .. عندها يبدأ موعد سجنك الخاص .. السجي النيومي الذي يبدأ كل ليلة عندما تغرب الشمس”