“، أي إهانة وذل حين نذوق الظلم على يد من كنا نقول أنهم أشقائنا؟ أبناء أوروبا الغرباء يأتون إلى بلادهم فيفعلون الموبقات ولا يسألهم أحد عن شيء فقط لأنهم يحملون كرامة بلادهم التي جاءوا منها، فكونك بريطانيا أو فرنسيا أو أمريكيا هذا يعنى أنك أنت الدولة نفسها ومن يمسّك بسوء فقد مسّ دولتك وأساء لها، وهذا ممنوع وله عقاب، لذلك كانت كرامتهم محفوظة وجانبهم مهاب، ونحن الإخوة في العروبة والإسلام لا ندخل بلادهم إلا بالكفيل، وإن اعترضت على الظلم عاملوك كالعبد الآبق الهارب!”

محمد الجيزاوي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الجيزاوي: “، أي إهانة وذل حين نذوق الظلم على يد من كنا نقول… - Image 1

Similar quotes

“أي حوار بين زميل وزميلة يكون الحوار فيها هادئاً والعيون متواصلة، فوراً تنهال توقعات الآخرين بأنها قصة حب تبدأ أو علاقة آثمة تنسج خيوطها. لازلنا في أوطاننا العربية لا نقنع بتلك الصداقة التي يمكن أن تجمع بين رجل وامرأة بعيداً عن حبائل الشيطان حتى لو كنا وسط العشرات ودون شبهة خلوة. ويزيد من هذا الواقع قبح الممارسة وتبييت النوايا السريرية عند الرجال، فقد يلتقي أحدهم زميلته ليحدثها عن ضرورة الحجاب والتزام الأخلاق ثم يعود لبيته يتخيلها رفيقة فراشه ليمارس معها عاداته السرية. صرنا مجتمعات منافقة تقول ما لا تعمل وتفعل كل ما تنهي عنه، تسب الغرب المنحل وتتمنى في الوقت ذاته أن تتاح له فرصة لتجربة كل قبائحه شريطةً أن تكون في السر. لا فضل لنا على الغرب حين نمتنع عن قبائحه فقط لأننا لا نستطيع ممارستها فى العلن. الفضيلة الحق أن نترك ما نستطيع فعله لو أردنا ،لا أن نتنزه عما لا قدرة لنا عليه أصلاً.”


“ليست القضية أن نثق بالآخرين ولكن أن نثق بأنفسنا نحن. فنحن محرومون من تفعيل إنسانيتنا وننتظر أن يشير لنا الآخرون على مخبأ ضمائرنا. يجب أن نثق بأنفسنا سواء كنا في المسجد أو الحانة لأن الطهر والنقاء لا تمنحه الأماكن ولا الناس إنما يكمن بداخلنا. لو امتلكنا النقاء ووثقنا بأنفسنا سنصنع كل ما كنا نحسبه بعيد المنال. ليست الميزة أن نحصل علي أفراد صادقين مخلصين ولكن الميزة والفخر أن نفعّل ضمائرنا ونصنع من الخبث الصدق ومن الأشرار أخياراً، أن نحيل الخرائب إلى بساتين ونجعل من الأعداء أصدقاء مخلصين، أن نعتصر من الهزيمة نصراً وأن نخرج من الخيبة بإرادة وعزيمة، هذا هو الفخر الحقيقي”


“! ما أكذبنا حين نشفق على من يرتحلون عن الوطن، أيهما أشد قسوة أن تكون غريبا بين الغرباء أم غريباً في وطنك وعقر دارك؟ هل نعيش في حضن الوطن حقا؟! فلماذا إذن أصبحنا نأكل طعام الغرب الذي نلعن؟ ونغني على موسيقاه ونرطن بلسانه؟”


“• أحبك يا سارة لكن إذا لم أكن حبك فلن أكون خطيئتك. أردتك لقلبي وأنا واثق أنه سيرفعك لي، وهبتك كل ما أملك وتركت كل شيء لأجلك ولن أرضى بعد اليوم بأقل مما وهبت. أنت ترفضين الحب حتى ونحن نتشارك ذات السرير! هل تظني أني يكفيني أن أمتلك عقلك وجسدك ويبقى قلبك رهين حبك الأول؟ في الحب إما أن نحصل على كل شيء أو نخسر كل شيء”


“متقلبون نحن في وطننا بطريقة جنونية، فجارك الذي يشمت بكارثتك هو نفسه من يبكي لجرحك بحزن صادق، والذى يغار من فرحتك هو من يزغرد لهنائك، أهو النفاق أم أننا صرنا ننتقم من بعضنا عندما عجزنا عن توجيه الغضب لمن يستحق؟ جبنا عن مواجهة من يسحقون أمانينا فصار الظلم عدوى تنتقل من رأس الهرم إلى قاعدته.”


“لفرط حبي رفضت أن أمتلك جسدها واخسر قلبها. أي قيمة أن يجمعنا فراش ولا يجمعنا عشق نجمة في ليلة حب؟ ماذا حققت أنا حين تصرخ لشدة لذتها معي ولا تبكى من شوقها لي في ساعة حرمان؟ لن أكون ملكتها بل دنستها ودنستها فقط”