“، أي إهانة وذل حين نذوق الظلم على يد من كنا نقول أنهم أشقائنا؟ أبناء أوروبا الغرباء يأتون إلى بلادهم فيفعلون الموبقات ولا يسألهم أحد عن شيء فقط لأنهم يحملون كرامة بلادهم التي جاءوا منها، فكونك بريطانيا أو فرنسيا أو أمريكيا هذا يعنى أنك أنت الدولة نفسها ومن يمسّك بسوء فقد مسّ دولتك وأساء لها، وهذا ممنوع وله عقاب، لذلك كانت كرامتهم محفوظة وجانبهم مهاب، ونحن الإخوة في العروبة والإسلام لا ندخل بلادهم إلا بالكفيل، وإن اعترضت على الظلم عاملوك كالعبد الآبق الهارب!”
“عيب المسلمين أنهم لا يعرفون تاريخهم، ولا يدرون إلا القليل عن بلادهم.”
“"الذين يقيمون خارج بلادهم، طويلا، يرغبون في بقاء كل شيء هناك على ما تركوه . و هذا مستحيل . تعرف ذلك و لا تتذمر كثيراً”
“الحكام العرب اكتشفوا أن بلادهم فيها «بترول» فى الثلاثينيات من القرن الماضى ثم اكتشفوا أن بلادهم فيها «شعوب» الأسبوع الماضى فقط”
“الظلم لا يبيد ..ما الحل؟ -أن تحدث ثورة على الظلم نعم تحدث تلك الثورة ، يغضب الناس فيقودهم ثوار يعدون الناس بالعدل.ويبدأون بقطع رأس الحية،ولكن سواء كان هذا الرأس اسمه لويس السادس عشر أو فاروق الأول أو نوري السعيد، فإن جسم الحية على عكس الشائع، لايموت، يظل هناك، تحت الأرض، يتخفى، يلد عشرين رأساً بدلاً من الرأس الذي ضاع، ثم يطلع من جديد. واحد من هذه الرؤوس اسمه حماية الثورة من أعدائها، و سواء كان اسم هذا الرأس روبسيير أو بيريا فهو لايقضي، بالضبط، إلا على أصدقاء الثورة . و رأس آخر اسمه الاستقرار، و باسم الاستقرار يجب أن يعود كل شيء كما كان قبل الثورة ذاتها.تلد الحية رأساً جديداً، و سواءً كان هذا الرمز نابليون أو ستالين فهو يتوج الظلم من جديد باسم مصلحة الشعب.يصبح لذلك اسم جديد، الضرورة المرحلية ..الظلم المؤقت إلى حين تحقيق رسالة الثورة. و في هذه الظروف يصبح لطالب العدل اسم جديد يصبح يسارياً أو يمينياً أو كافراً أو عدواً للشعب بحسب الظروف”
“الظلم.. لا يبيد.. ما الحل؟ -أن تحدث ثورة على الظلم؟ نعم تحدث تلك الثورة.. يغضب الناس فيقودهم ثوار يعدون الناس بالعدل وبالعصر الذهبي، ويبدؤن كما قال سيد: يقطعون رأس الحية.. ولكن سواء كان هذا الرأس اسمه لويس السادس عشر أو فاروق الأول أو نوري السعيد، فإن جسم الحية، على عكس الشائع، لايموت، يظل هناك، تحت الأرض، يتخفى يلد عشرين رأساً بدلاً من الرأس الذي ضاع، ثم يطلع من جديد. واحد من هذه الرءوس اسمه حماية الثورة من أعدائها، و سواء كان اسم هذا الرأس روبسيير أو بيريا فهو لايقضي، بالضبط، إلا على أصدقاء الثورة . و رأس آخر اسمه الاستقرار، و باسم الاستقرار يجب أن يعود كل شيء كما كان قبل الثورة ذاتها. تلد الحية رأساً جديداً. و سواء كان اسم هذا الرمز نابليون بونابرت أو ستالين فهو يتوج الظلم من جديد باسم مصلحة الشعب. يصبح لذلك اسم جديد، الضرورة المرحلية.. الظلم المؤقت إلى حين تحقيق رسالة الثورة. و في هذه الظروف يصبح لطالب العدل اسم جديد يصبح يسارياً أو يمينياً أو كافراً أو عدواً للشعب بحسب الظروف..”