“إن أحق إنسان بأن يحرص علي حريته لمن يعلم أنه مدين بها لخالقه ولضميره ولا فضل فيه عليه لأحد من الناس، وإن أحق أمة أن تحرص علي حريتها لهي الأمة التي تعلم أنها إذا اجتمعت لم تجتمع علي ضلالة وأنها هي مرجع الحقوق جميعاً، وإنها تريد فتكون إرادة الله حيث تريد”

عباس العقاد

Explore This Quote Further

Quote by عباس العقاد: “إن أحق إنسان بأن يحرص علي حريته لمن يعلم أنه مدي… - Image 1

Similar quotes

“إن أحق إنسان بأن يحرص على حريته لمن يعلم أنه مدين بها لخالقه و لضميره ولا فضل فيها عليه لأحد من الناس ، و إن أحق أمة أن تحرص على حريتها لهى الأمة التى أنها إذا اتجمعت لم تجتمع على ضلالة ، و أنها هى مرجع الحقوق جميعاً ، و أنها تريد فتكون إرادة الله حيث تريد”


“تقوم الديمقراطية الإسلاميه علي أربعة أسس، لا تقوم ديمقراطية كائنة ما كانت علي غيرها، وهي: المسئولية الفردية -عموم الحقوق وتساويها بين الناس -وجوب الشوري علي ولاة الأمور - التضامن بين الرعية علي إختلاف الطوائف والطبقات -”


“من أقوال الإمام علي رضي الله عنه: علامة الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك, على الكذب حيث ينفعك. وألا يكون في حديثك فضل على علمك. وأن تتقي الله في حديث غيرك.”


“لقد تم إختيار الخلفاء الأولين بموافقة المحكومين، ولم يكن واحداً منهم مفروضاً علي الرعيه بغير اختيارهم، وكان هناك ترشيح واحد لو حدث لكان في حكم الالزام بالمبايعه، وهو تصريح النبي عليه السلام باختيار أحد من أصحابه للخلافه ولكن النبي عليه السلام لم يعلق الإختيار ولم يزد فيه علي الإشاره تجنباً لكل إلزام، وجاء ابو بكر فأوصي بمبايعة عمر بن الخطاب، ولم تكن وصيته ملزمه للناس بالقوة والإكراه، لأن سلطانه ينتهي بوفاته”


“طبيعة العبادة ، وطبيعة التفكير ، وطبيعة التعبير الجميل ، وطبيعة العمل والحركة ..هذه طبائع أربع تتفرق في الناس وقلما تجتمع في إنسان واحد على قوة واحدة . فإذا اجتمعت معا فواحدة منهن تغلب سائرهن لا محالة ، وتلحق الأخريات بها في القوة والدرجة على شئ من التفاوت .محمد بن عبد الله كانت فيه هذه الطبائع جميعاً على نحوٍ ظاهر في كل طبيعة : كان عابداً مفكراً وقائلاً بليغاً وعاملاً يغير الدنيا بعمله . ولكنه عليه السلام كان عابداً قبل كل شئ ، ومن أجل العبادة قبل كل شئ كان تفكيره وقوله وعمله ، وكل سجية فيه.”


“و ما الشجاعة إن لم تكن هي الجرأة على الموت كلما وجب الاجتراء عليه ؟ .. وأي امرئ أولى بالجرأة من الشجاع الذي يعلم أن الحق بين يديه .. ألسنا على الحق إن حيينا أو متنا ؟ .. فعلى الحق إذن فلنمت ولا نعيش على الباطل.”